يستعد نحو مئة مليون ناخب الأحد في المكسيك لاختيار أول رئيسة في تاريخ أكبر دولة ناطقة بالإسبانية في العالم وحيث تسجل الأمم المتحدة تسعا إلى عشر حالات قتل لنساء يوميا في وقت قتل فيه 37 مرشحا للانتخابات المحلية في هذا البلد الذي يقوضه عنف عصابات المخدرات وهو أيضا أكبر شريك تجاري عالمي للولايات المتحدة وصارت جرائم العنف من أبرز القضايا في السباق الرئاسي هذا العام حيث اضطر حزب الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى تقديم ما يدافع به وسط معدل جرائم القتل الآخذ في الارتفاع بينما تسعى المعارضة لاستغلال هذا سببا للمطالبة بالتغيير وخلفت أعمال العنف المرتبطة بالعصابات نحو 450 ألف قتيل وأكثر من 100 ألف مفقود منذ 2006 وهو العام الذي أطلق فيه الرئيس فيليبي كالديرون 2006 2012 هجوما عسكريا على تجار المخدرات والمرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية مرشحة اليسار الحاكم كلوديا شينباوم من حركة التجديد الوطني مورينا وخلال حملة انتخابية استمرت ثلاثة أشهر كانت عمدة مكسيكو السابقة 2018 2023 تتقدم بانتظام بمتوسط 17 نقطة في استطلاعات الرأي على منافستها المرشحة عن يمين الوسط سوتشيتل غالفيز المدعومة من ائتلاف من ثلاثة أحزاب وتفتح مراكز الاقتراع الأولى الساعة 08 00 13 00 بتوقيت غرينتش في شبه جزيرة يوكاتان الجنوبية الشرقية ثم بعد ساعة في وسط البلاد بما في ذلك في العاصمة مكسيكو حيث يسعى اليسار للاحتفاظ برئاسة البلدية وتتفوق المرشحتان بفارق كبير على مرشح الوسط خورخي ألفاريس ماينيس 38 عاما وسجل نحو 99 مليون ناخب في أكبر انتخابات على الإطلاق في تاريخ ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بعد البرازيل وإضافة إلى الانتخابات الرئاسية دعي المقترعون إلى تجديد الكونغرس ومجلس الشيوخ واختيار حكام في تسع من أصل 32 ولاية واختيار رؤساء بلديات فرانس برس العربي الجديد