9 سنوات على مجزرة عين العرب في سورية جرح نازف دون عدالة
٨٠ مشاهدة
مع مرور تسع سنوات على مجزرة عين العرب المروعة التي ارتكبت في الـ25 من يونيو حزيران عام 2015 وراح ضحيتها ما لا يقل عن 253 شخصا وأصيب 273 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن يستذكر أهالي المنطقة الواقعة في ريف حلب الشرقي المجزرة وسط مطالبات بالكشف عن ملابساتها ومحاسبة المسؤولين وفي هذا السياق أصدر المجلس الوطني الكردي بيانا بمناسبة ذكرى مجزرة عين العرب التاسعة والتي تسمى محليا ليلة الغدر قال فيه إن المجزرة التي ارتكبتها مجموعات إرهابية مسلحة كانت عبارة عن عمليات قتل عشوائية للأهالي في الشوارع والمنازل وراح ضحيتها المئات من السكان معظمهم من المدنيين الأبرياء وأضاف تعد هذه الجريمة في عداد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وقد حدثت بعد أشهر قليلة من تحرير المدينة من تنظيم داعش بواسطة قوات التحالف الدولي والبيشمركة ووحدات حماية الشعب وأكد أن الغموض ما زال يدور حول ملابسات مجزرة عين العرب رغم مرور تسع سنوات عليها مشيرا إلى أن أهالي الضحايا ينتظرون بفارغ الصبر كشف الحقيقة عبر تحقيق شفاف وأردف لا يزال الجميع يتساءل عن الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة وكيف دخلت المدينة بأسلحتها وحمل وحدات حماية الشعب مسؤولية عدم كشف الحقيقة بحكم أن المدينة كانت تحت سيطرتهم حينذاك وأكد أن هذه الجريمة لن تمحو آثارها إلا بالكشف عن الحقيقة وأن تأخذ العدالة مجراها ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء مجزرة عين العرب تفريغ المنطقة من سكانها من جانبه قال عدنان بوزان وهو من سكان المنطقة وأحد الشهود على مجزرة عين العرب خلال حديث مع العربي الجديد إن عدد القتلى الموثق لدينا في المجزرة يصل إلى 250 قتيلا أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن وتساءل بوزان أين كانت القوات الأمنية التي كانت تحكم المدينة بقبضة حديدية لماذا لم يتم مؤازرة المدنيين رغم أن الإرهابيين كانوا يقتلون المدنيين لساعات بدأوا في قرية برخ بوطان من حوالي الساعة 11 ليلا حتى وصلوا إلى داخل المدينة في صباح اليوم التالي ورأى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يتحمل مسؤولية عدم كشف الحقيقة بحكم كون المدينة كانت تحت سيطرتهم حينذاك وأكد أن هذه الجريمة لن تمحو آثارها إلا بالكشف عن الحقيقة كما أكد أن نتائج المجزرة لم تكن فقط في الضحايا الذين قتلوا وعددهم بالمئات بل فتحت باب الهجرة أمام الأهالي وتفريغ المنطقة من سكانها وختم بوزان بالقول لم يتم تحقيق جدي من قبل القوات الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي حتى لم يخرج مسؤول على وسائل الإعلام يشرح ما حدث مما زاد التساؤلات عند الأهالي بشأن ما جرى لأبنائهم من جهته وصف عادل خليل من سكان المدينة لـالعربي الجديد المجزرة بأنها مروعة وغير مسبوقة وأضاف أكثر من 250 شخصا قتلوا في تلك المجزرة خسرت العديد من أفراد أسرتي حينها البعض قتلوا ذبحا والبعض الآخر رميا بالرصاص الإدارة الذاتية تتجاهل المجزرة والكل يتجاهلون ملاحقة ومحاسبة الجناة بمن فيهم المنظمات الدولية نحن أهالي الضحايا نطالب بكشف حقيقة وقوع المجزرة والسؤال الأهم بالنسبة لنا كيف تمكن عناصر تنظيم داعش من دخول المدينة بهذه الأريحية وارتكبوا المجزرة مع وجود وحدات حماية الشعب في المقابل انتقد عبدو مرشد صمت الإدارة الذاتية عن المجزرة وقال لـالعربي الجديد لم يصدر أي شيء بخصوص المجزرة وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بخصوص المجزرة والإدارة الذاتية لم تعلن عن تحقيق أو يوم حداد لم يكن هناك أي تفاعل منها بخصوص المجزرة لا نعرف السبب ونحن نرفض هذا الموقف ونطالب بالتحقيق في كيفية حدوث المجزرة ومحاسبة المقصرين في حماية سكان المدينة ومرتكبيها