8 خطوات بسيطة تسرع تحويل الدهون لطاقة

يُعد «الأيض» أو تحويل الجسم للطعام والشراب إلى طاقة، عملية ضرورية للحفاظ على الطاقة والتحكم بالوزن وضمان سلاسة عمل الجسم، وتدل كفاءة الجسم في ذلك على عمليات حيوية مثل التنفس والدورة الدموية والهضم وإصلاح الخلايا، وتتأثر عملية الأيض بعوامل العمر والجينات وتكوين الجسم ويلعب النظام الغذائي البسيط دورا فعالا في ذلك.
ويُمكن دعم عملية الأيض الأسرع والأكثر كفاءة، بتغييرات صغيرة ومنتظمة، بدءًا من تحسين النظام الغذائي ووصولًا إلى زيادة الحركة يوميا، وفق العربية.
التدريب المتقطع عالي الكثافة
ويشمل ذلك «التدريب المتقطع عالي الكثافة» ويمكن أن يكون أكثر فعالية من تمارين الكارديو الثابتة، أو ممارسة دفعات قصيرة من التمارين المكثفة تليها فترات راحة؛ لحرق مزيد من السعرات الحرارية، كذلك يمكن دمج أنشطة مثل الجري السريع وركوب الدراجات والتدريب الدائري بجلسات تدريب.
البروتين
يضمن تناول البروتين تحقيق تأثير كبير على عملية الأيض بفضل الطاقة التي يستخدمها الجسم لهضم وامتصاص ومعالجة العناصر الغذائية، ويُحرق حوالي 20-30% من السعرات الحرارية من البروتين أثناء الهضم، مقارنةً بـ 5-10% فقط للكربوهيدرات و0-3% للدهون، وقد تساعد إضافة كمية بروتين كافية لكل وجبة، على حرق مزيد من السعرات الحرارية، وحماية كتلة العضلات الهزيلة أثناء فقدان الوزن، مع الحفاظ على أنسجة العضلات لنشاطها أيضيا، لذلك فاللحوم الخالية من الدهون والأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات خيارات ممتازة لإضافتها يوميًا.
رفع الأثقال
تعد تمارين القوة طريقة فعالة أخرى لدعم عملية الأيض، وتكون - على عكس الدهون - أنسجة العضلات نشطة أيضيًا، فتحرق السعرات الحرارية حتى بحالة الراحة، ويساعد رفع الأثقال أو أداء تمارين المقاومة على بناء العضلات، ورفع معدل الأيض أثناء الراحة، ويفيد أثناء فقدان الوزن بالمساعدة في منع انخفاض معدل الأيض الذي غالبًا ما يصاحب فقدان الدهون.
عدم الجلوس لفترات طويلة
يمكن أن يؤثر الجلوس لفترات طويلة سلبًا على الصحة، فيُبطئ حرق السعرات الحرارية، ويرتبط الوقوف أو الحركة طوال اليوم بتحسين إدارة الوزن وتقليل خطر الإصابة بمشاكل الأيض مثل ارتفاع نسبة السكر
ارسال الخبر الى: