8 أسباب للصداع التوتري المنتظم تعرف عليها

الصداع التوترى هو “الصداع الناتج عن التوتر” بالإضافة لعدد من العوامل التى قد تكون مسببه له، فى حين تحدث نوبات الصداع التوتري المتكررة بمعدلات من مرة إلى 14 مرة شهريًا في المتوسط.

توتر العضلات

يبدو أن توتر العضلات في منطقة الرأس والرقبة يلعب دورًا مؤثرًا في تطور الصداع التوتري، حيث توصلت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع التوتري، لديهم استجابة مبالغ فيها للألم عندما يتم الضغط على نقاط محددة داخل عضلات الرأس والرقبة والكتفين وفروة الرأس، ويمكن وصف هذا الألم المرتبط بالعضلات بأنه “ألم” أو “وجع” أو “تصلب”، ويزداد سوءًا مع تزايد حدة الصداع التوتري وتكراره.

التوتر
يعتبر التوتر أحد الأسباب الرئيسية للصداع التوتري المتكرر أو أحد مسبباته، والذى يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد البدني، أو الضغط العاطفي أو النفسى، أو الإجهاد المعرفي، وهو ضغط عقلي قد ينشأ عن ضغوط العمل أو المدرسة ويمكن أن يتجلى في صعوبة التركيز والإفراط في التفكير.

يعد وضع الجسم السيئ، وخاصة وضع الرقبة للأمام ، أحد الأسباب الشائعة للصداع المتكرر الناتج عن التوتر، لأنه مه وضع الرقبة للأمام، يتم تحريك الرأس إلى الأعلى وأمام الجذع، مما يضع وزناً إضافياً وضغطاً على عضلات الرقبة والكتف، ومع مرور الوقت، يسبب هذا الضغط إجهاد العضلات، وتشنجاتها، وتشنجاتها، والتي يمكن أن تتطور إلى صداع التوتر.

تكشف الأبحاث عن وجود صلة قوية بين الصداع التوتري واضطرابات النوم، مثل الأرق والنعاس المفرط أثناء النهار، وسوء جودة النوم:، واضطراب النوم العميق.

يحدث الجفاف عندما يفقد جسم الإنسان كمية من الماء أكبر من تلك التي يأخذها، ويمكن أن يساهم الجفاف في حدوث الصداع التوتري أو تفاقمه، حيث يشتبه الخبراء في أن الجفاف قد يؤدي إلى خروج السوائل من الدماغ، مما يحفز النهايات العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم داخل السحايا

بينما قد يساعد الكافيين في علاج صداع التوتر، إلا أنه قد يُعجّل حدوثه أيضًا من خلال “تأثيره المُدرّ للبول”، مما يدفع الشخص إلى التبول بشكل متكرر، مما يُعرّضه لخطر الجفاف .