7 يوليو اليوم الأسود في تاريخ شعب الجنوب
٥٦ مشاهدة
4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
تحل علينا الذكرى ال30 ليوم 7 من يوليو ذكرى غزو واحتلال الجنوب في العام 1994م من قبل قوات الاحتلال اليمني سيبقى ذلك اليوم يوماً شاهداً في التاريخ على إسقاط وسقوط مشروع ( الوحدة ) بالحرب حين تم إجتياح عدن عاصمة الجنوب في ذلك اليوم الأسود؛ وكان تتويجاً للحرب العدوانية القذرة التي بدأت ظهر يوم 27 أبريل من نفس العام .
يوم الأمل في قلوب أبناء الشعب الجنوبي
يوم السابع من يوليو 2007م قد كان تاريخاً مختلفاً ونقيضاً لذلك اليوم من عام 94م لما له من دلالة ومحتوى يعكسها ذلك الحدث التاريخي وبعده الوطني العميق ورمزيته وطابعه الثوري الذي حظي به؛ ليكون عنواناً وبداية لمرحلة تاريخية جديدة من العمل الكفاحي المنظم للشعب الجنوبي؛ وكان إختياره دون سواه من الأيام رداً مدروساً وبعناية بالغة على يوم السابع من يوليو الأسود عام 1994م كتعبيراً عن إرادة التحدي والمواجهة الشاملة حينما انطلق المارد الجنوبي وأعلن ثورته السلمية عبر الحراك الجنوبي السلمي والتي كانت الشرارة الأولى للانطلاق نحو إستعادة الدولة سيبقى ذلك اليوم شاهداً على إنتصار مشروع عدن الوطني التحرري العادل الذي يقترب بثبات من تحقيق الهدف العظيم لشعبنا في الجنوب .
وحيث سيبقى التاريخ شاهداً حياً ولن يموت أبداً من ذاكرة أبناء الجنوب جيلاً بعد جيل لما لذلك من دلالات ومعاني تختزل أشياء وأشياء لا يمكن القفز عليها بما دونته الحقائق والمعطيات على الأرض خصوصا بعد تشكيل الكيان الجنوبي الموحد المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لادارة شئون الجنوب وقضيته العادلة.
7 يوليو يوم أسود وذكرى ألم
أصبح يوم السابع من يوليو 1994م يوما أسود منذ ذلك العام شاهداً مخزياً على أصحابه ومسجلاً صمود وعنفوان المارد الجنوبي المدافع عن حقه وحقوقه وتاريخه ومستقبل أجياله
وبغير ذلك فلن نجد للأمن والإستقرار مكاناً وستبقى الحروب عنواناً للصراع الذي يريده ويتمناه الطامعون والمتنفذون بثروات الجنوب من القوى التقليدية وأصحاب المشاريع الأيديولوجية المغلفة بالدين زوراً وبهتاناً؛ وهو الأمر الذي لن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على