6 مخاطر صحية للإفراط بتناول زيت الزيتون إنتبه منها
زيت الزيتون له فوائد عديدة ومع ذلك هناك جوانب سلبية لاستهلاكه خاصة عند الإفراط في استخدامه، وفيما يلى6 مخاطر صحية مرتبطة بالإفراط في استخدام زيت الزيتون في أنظمتنا الغذائية اليومية:
يقول خبراء التغذية إن زيوت الزيتون المكررة أو المهدرجة جزئيًا لها بنية جزيئية متغيرة، مما يقلل من محتواها من الأحماض الدهنية أوميجا 3، وبالتالي يقلل من فوائدها، وهذا إلى جانب الإفراط في الاستخدام، وهذا بدوره يُقلل مستويات الكوليسترول الجيد ويرفع الكوليسترول السيئ، وقد يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات المرتبطة بها على المدى الطويل، كما أن الإفراط في استهلاك زيت الزيتون يمكن أن يسبب انخفاض في مستويات ضغط الدم، مما يجعل الناس عرضة للآثار الجانبية لهذه الحالة مثل الدوخة والسكتة الدماغية وفشل الكلى.
قد يتسبب زيت الزيتون في زيادة مقاومة الأنسولين، وبالتالي انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم ويمكن أن يجعلك عرضة لمضاعفات مثل نقص السكر في الدم والتعرق والرعشة والضعف البدني، وهذا أمر خطير بشكل خاص لمرضى السكر، ولهذا السبب يجب على مرضى السكر الحد من تناول زيت الزيتون أو تجنبه تمامًا.
يحتوى زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، تصل إلى 120 سعرة حرارية لكل ملعقة كبيرة (15 مل)، وفي حالة الإفراط في استخدامه، لا يتم هضم هذا المحتوى العالي من الدهون بشكل جيد بواسطة الجسم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، التي تسبب أعراضًا مثل الإسهال وحصوات المرارة، كما تساهم الأطعمة الغنية بالدهون في زيادة وزن الجسم.
على الرغم من أن زيت الزيتون معروف بمحتواه الغنى من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، فإن الإفراط في تناول زيت الزيتون يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية – حوالي 120 سعرة حرارية لكل ملعقة كبيرة، ويمكن أن يساهم الإفراط في استخدام هذا الزيت في زيادة الوزن وزيادة الدهون الحشوية “دهون البطن” وزيادة مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي، والتي تشمل ارتفاع ضغط الدم وخلل شحميات الدم، والتي تشكل خطرًا
ارسال الخبر الى: