50 سفينة تتجه إلى غزة وأسطول الصمود يقترب من اللحظات الحاسمة
قالت هيئة أسطول الصمود المغاربي، اليوم الثلاثاء، إن بضعة أميال تفصل الأسطول عن سواحل قطاع غزة، مؤكدة تواصلها مع جميع المشاركين الذين أعدوا حقائبهم ووثائقهم تحسّباً لاقترابهم من المنطقة الحمراء للكيان الإسرائيلي، حيث عادةً ما تُنفّذ عمليات الاعتراض والاعتقال. وأضافت الهيئة أنها تتابع كل المستجدات، وأن قافلة برية ثانية ستنطلق إذا ما وُضع المشاركون قيد الاحتجاز أو المحاكمة لفترات طويلة، مشددةً على استمرار المسار النضالي نحو غزة.
وقالت عضو هيئة التسيير في أسطول الصمود المغاربي، جواهر شنة، في مؤتمر صحافي، إن هناك نحو 50 سفينة متجهة إلى غزة يشارك فيها 532 شخصاً من 45 دولة، إضافة إلى ثلاث سفن ملاحظة لمتابعة الأسطول. وأوضحت أن 52 مشاركاً من دول المغرب العربي بينهم 30 تونسياً و26 جزائرياً واثنان من موريتانيا يتوزعون على عشر سفن، مؤكدة أن الوجهة غزة، وأن السفن ستواصل تقدمها حتى آخر لحظة. وأضافت أن معظم المشاركين أعدّوا حقائبهم ووثائقهم استعداداً لأي عملية اعتراض أو اعتقال، معتبرةً أن الدعاية الإسرائيلية التي حاولت إرباك الأسطول لن تنجح.
وأشارت شنة في حديث لـالعربي الجديد إلى وجود فرق من دول متعددة تتابع الأسطول وتوصل رسائل إلى الحكومات، لافتةً إلى أن الأسطول يمر الآن بالمنطقة البرتقالية التي قد تشهد اعتراضات، وأنه يقترب من المنطقة الحمراء، ما سيستدعي تفعيل بروتوكولات خاصة استعداداً لاحتمال الاعتقالات أو القصف. وأضافت أن هناك تهديدات عدّة ومحاولات تشويه من الجانب الإسرائيلي، لكن معظم هذه الادعاءات مفندة في تقديرهم.
/> أخبار التحديثات الحيةأسطول الصمود | سفينة حربية إسرائيلية لنقل النشطاء وتخطيط لإغراق سفن
من جانبها، قالت تركية الشايبي، عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ورئيسة جمعية المرأة مليون ريفية، إنّ التهم الكاذبة الإسرائيلية لن تمر، ووصفت فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها حركات تحرّر في ظل الاحتلال ومحمية بمقتضى الدساتير، مشددةً على أن البوصلة واضحة لدى المشاركين الذين قرّروا الإبحار ضمن أسطول الصمود العالمي. وأضافت، في تصريح لـالعربي الجديد، أن المشاركين باتوا على بعد بضعة أميال من غزة، محذرةً من
ارسال الخبر الى: