349 يوم من الصمود البطولي جرائم جديدة للعدو الصه يو ني كتب الرئيس علي ناصر محمد
بعد عملية تفجيرات البايجر التي نفذها العدو الصهيوني يوم الثلاثاء 17 سبتمبر ، نفذ عملية جديدة يوم الاربعاء بتفجير أجهزة لاسكلية من نوع أيكوم، ليتضاعف عدد القتلى ويتعاظم عدد الجرحى ، لدرجة أن المستشفيات اللبنانية اكتظت بالضحايا، حيث ما يزال نحو 300 جريح بحالة حرجة.
لقد ظلت اسرائيل تلتزم الصمت، لكن وسائل الاعلام الأمريكية بينها صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي أن أن، قالت بأن تل أبيب هي من قام بتبديل البطاريات داخل أجهزة البايجر بأخرى قابلة للتفجير قبل وصولها إلى لبنان، حيث تم تفجيرها عن بعد فى اللحظة المناسبة.
وعلى الرغم من أن حزب الله تعرض لضربة كبيرة وغير مسبوقة على حد تعبير السيد حسن نصر الله، إلا أن ذلك أضعف من اسرئيل، لا سيما أمام الرأي العام العالمي، خصوصاً بعد فشل حربها المفتوحة والأبدية
ضد غزة والتي ستحل الذكرى الاولى لاندلاعها بعد أسابيع دون أن تستطيع تحقيق أهدافها.
لقد كانت مبررات الحرب قبل اندلاعها تفكيك البنية التحتية لحركة حماس واجلاء سكان غزة بإعادة احتلالها وتنصيب ادارة خاضعة لاسرائيل عليها ودفع سكانها إلى رفح لعبور الحدود مع مصر، ثم التوجه إلى الضفة الغربية لتهجير سكانها إلى الأردن، ولكن كلاً من مصر والاردن أعلنتا بصوره حازمة رفضهما للمخطط الإسرائيلي الذي بدأ بتجريف البنية التحتية والمرافق الحيوية والمستشفيات والمساجد والجوامع والكنائس والمدارس ودور العلم لقطاع غزة. كما لم يتمكن العدو الاسرائيلي من استعادة أسراه الذين تم اختفائهم منذ 7 اكتوبر 2023 وإلى اليوم ، ولم تستطع اسرائيل اكتشاف شبكة الانفاق على الرغم من الوحشية التي استخدمتها.
ان هدف محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع
دائرة الحرب، بعد فشل حربه في غزة، هو ادامة هذه الحرب لا سيّما باللجوء إلى جميع الوسائل الارهابية، كما هي عمليه التفجيرات اللبنانية، وذلك كي لا تتوقف الحرب لان وقفها يعني احالته إلى القضاء والإطاحة بحكمه خصوصا في ظل اتساع المعارضة الداخلية وردود الأفعال الدولية على المستوى الشعبي وعلى المستوى القانوني، حتى أن الولايات المتحدة التي قدم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على