343 مليون يورو تضع مانشستر سيتي في مرمى اللعب المالي النظيف

دخل نادي مانشستر سيتي فترة الانتقالات الاستثنائية استعداداً لكأس العالم للأندية 2025 بأقصى سرعة، إذ أعلن عن تعاقده مع ثلاثة لاعبين، بتكلفة بلغت 131 مليون يورو، وتُعدّ هذه النفقات مثار جدل، إذ قد تضع السيتزنس في مرمى لوائح اللعب المالي النظيف، لا سيما أن إجمالي الإنفاق خلال آخر فترتين من سوق الانتقالات بلغ 343 مليون يورو، وهو رقم يتجاوز الحد المسموح به.

وأفادت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأربعاء، بأن نادي مانشستر سيتي أنفق نحو 343 مليون يورو على صفقات التعاقد مع لاعبين جدد. وقد وُصفت هذه الخطوة بالفاشلة في مرحلتها الأولى، نظراً للنتائج المخيبة خلال الموسم المنصرم، غير أن النادي دخل لاحقاً في مرحلة إعادة بناء تهدف إلى استعادة التوازن والاستعداد للتألق في بطولة كأس العالم للأندية، مع طموحات جدّية للتتويج باللقب رغم المنافسة الشرسة من نخبة الأندية العالمية.

وأنفق مانشستر سيتي مبالغ طائلة خلال سوق الانتقالات الشتوية، بعدما عقد عدة صفقات بارزة، من بينها التعاقد مع الإسباني نيكولاس غونزاليس (23 عاماً) مقابل 60 مليون يورو، والمصري عمر مرموش (26 عاماً) بقيمة 75 مليون يورو، إضافة إلى ضم البرازيلي الشاب فيتور رييس (19 عاماً) مقابل 37 مليون يورو، والأوزبكي عبد القادر خوسانوف (21 عاماً) مقابل 40 مليون يورو، لتصل القيمة الإجمالية للانتقالات إلى 212 مليون يورو.

آيت نوري إلى مانشستر سيتي... ماذا طلب منه محرز؟

وجاءت هذه التعاقدات استجابة لرغبة المدرب بيب غوارديولا، الذي أبدى عدم رضاه عن أداء عدد من لاعبي الفريق في الفترة الماضية، ما دفع إدارة النادي لتعزيز الصفوف بصفقات جديدة، إذ ضم مانشستر سيتي الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) مقابل 36 مليون يورو، والفرنسي ريان شرقي (21 عاماً) بعد موافقة أولمبيك ليون على بيعه مقابل 40 مليون يورو، كما تعاقد مع لاعب خط الوسط الهولندي تيجاني ريندرز (26 عاماً) قادماً من ميلان مقابل 55 مليون يورو، إلى جانب الحارس الإيطالي ماركوس بيتينيلي، المنتقل من تشلسي في صفقة انتقال حر.

ولا