30 من الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة بسبب الغلاء وأزمة الاقتصاد
أعلنت الشركات الإسرائيلية أنها سترفع أسعار الشوكولاتة والقهوة والمشروبات الغازية والأرز ابتداءً من الغد، فيما يشكو 52% من الجمهور من تدهور وضعهم المالي بسبب الغلاء.
وتكشف نتائج استطلاع أجرته شركة فاكتو ستراتيجيك ريسيرش الإسرائيلية، وهي شركة متخصصة في الأبحاث الاستراتيجية، لصالح كالكاليست، أن سلسلة الزيادات في الأسعار المسجلة في سوق المواد الغذائية على مدار العامين الماضيين قد تجاوزت بالفعل حدود الخطاب الإعلامي، وأدت إلى تغيير حقيقي في عادات الاستهلاك.
أفاد جميع المشاركين في الاستطلاع تقريبًا (95.3%) أن تكلفة المعيشة قد ارتفعت بشكل ملحوظ في العام الماضي. يعتقد ثلث الجمهور فقط أن إسرائيل هي أفضل مكان للعيش، ويفكر أكثر من 30% في المغادرة بسبب الوضع الاقتصادي. فشلت الحكومة، التي وجهت انتباهها في احتجاجات صيف عام 2011 إلى المصنعين وتجار التجزئة، في القيام بذلك هذا العام، حيث يلوم 80.1% الحكومة على ارتفاع الأسعار، وترى أقلية فقط أن المستوردين أو سلاسل البيع بالتجزئة عامل رئيسي في تكلفة المعيشة.
تشير البيانات إلى تدهور اقتصادي حاد، حيث أفاد 52% من المشاركين بتدهور وضعهم المالي خلال العام الماضي، واضطر 25.2% منهم إلى الاعتماد على العائلة أو الأصدقاء أو الجمعيات الخيرية لتغطية نفقاتهم. يُجبر الوضع الجديد الجمهور على تغيير سلوكي جذري، حيث أشار ما لا يقل عن 99% من المشاركين إلى أنهم غيّروا سلوكهم بسبب ارتفاع الأسعار. أفاد 57.5% أنهم قلّلوا من زياراتهم للمطاعم، التي رفعت أسعارها أيضًا بسبب زيادة أسعار الموردين، بينما قلّل 41.8% إنفاقهم في المتاجر الكبرى، وأفاد 36.6% بانخفاض في طلب الطعام (مثل والت).
مع انتهاء الحملة في إيران وعودة الحياة إلى طبيعتها، عاد المصنعون إلى رفع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في المتاجر الكبرى. وغدًا، الأول من يوليو، ستدخل زيادات في الأسعار حيز التنفيذ، وفق كالكاليست أبرزها زيادة تصل إلى 16% على منتجات قهوة وشوكولاتة إيليت. وقد أعلنت شركة شتراوس عن هذه الزيادة عشية الهجوم على إيران. وأوضحت شركة شتراوس أن ارتفاع أسعار المستهلك بدأ بعد ستة أشهر فقط من ارتفاع أسعار هذه المنتجات
ارسال الخبر الى: