3 سنوات من العبث والفوضى الامارات تحول سقطرى إلى ثكنة عسكرية
نفذ نشطاء وصحفيون من أبناء محافظة سقطرى، وكل المحافظات اليمنية، حملة إلكترونية واسعة، بمناسبة الذكرى الثالثة، لسيطرة مليشيات الانتقالي على محافظة سقطرى.
وفي 19 يونيو 2020، سيطرت مليشيا الانتقالي الانفصالي على محافظة سقطرى، بتمويل وتسليح إماراتي وتواطو سعودي، وخذلان من الحكومة اليمنية المعترف بها.
وقال المشاركون في التظاهرة الإلكترونية، إن مليشيا الانتقالي والقوات الإماراتية، عملت خلال الثلاث سنوات الماضية، على عسكرة الطبيعة السقطرية منقطة النظير، وتشويهها، من خلال تحويل الأرخبيل إلى ثكنات عسكرية، وإنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية.
وأضافوا أن الانقلاب الانتقالي المدعوم إماراتيًا، جلب لأبناء سقطرى الأزمات والمعاناة والأوجاع، حيث زادت الأسعار بصورة جنونية، بالتزامن مع إجراءات قمعية تتعامل بها المليشيا ضد كل من يرفعه صوته مطالبًا بالخدمات.
ووفق نشطاء شاركوا في الحملة، فإنه “خلال ثلاث أعوام على إنقلاب مليشيا الإنتقالي على مؤسسات الدولة في سقطرى تضاعفت حجم معاناة أهالي الأرخبيل بسبب غياب الدور الرقابي على أداء التجار حيث تسبب ذلك في عدم إستقرار أسعار المواد الغذائية وارتفعت إلى مستويات غير مناسبة لدخل المواطن في سقطرى وزاد ذلك من تدهور الأوضاع المعيشية في سقطرى”.
وكلَّف غياب الدولة في سقطرى الكثير من الأزمات المتعددة التي عملت بشكل كبير على ضياع الأموال الخاصة لأبناء الأرخبيل حيث تكرر ذلك في الإعتداءات المستمرة التي طالت أراضي خاصة لأبناء الأرخبيل ويتم الإستيلاء عليها من قبل مجموعة من المليشيا الخارجة عن القانون.
اخبار ذات صلة- “حرب الموارد الاقتصادية” في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية وتراجع الدعم الإقليمي للحكومة اليمنية
- من شأنها توسيع سيطرته على الحكومة.. الانتقالي المدعوم من الامارات يجدد مطالبه بتعديلات حكومية
- الحوثيون يصادرون أراض واسعة في محافظة حجة
- تهديدات الحوثيين وشروطهم تعقد التسريع بعملية السلام
- تعزيزات وانتشار لقوات المجلس الانتقالي ووصول قوات “درع الوطن” إلى عدن
الصحفي احمد ثاني السقطري، قال في تغريدة على حسابه في تويتر، إن ميليشيا الإنتقالي تسببت في أزمات هامة وأدت إلى إنتشار ظاهرة التسلح في أوساط أبناء سقطرى.
وأضاف أنه من المعروف أن سقطرى كانت تتميز بالسلم الإجتماعي قبل إنقلاب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على