293 يوما من الصمود تصالحوا ولو في الصين كتب الرئيس علي ناصر محمد

٣٦ مشاهدة

كانت وما زالت المصالحة الوطنية الفلسطينية ضرورةً ومطلباً جماهيرياً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، بعد الانقسام الفلسطيني غير المبرر، حتى بإغواء شهوة الحكم عام 2006 وما تلاه من صراع دموي فلسطيني - فلسطيني في غزة.

لقد ظل الانقسام بدون حلحلة حتى حدوث زلزال طوفان الأقصى، وللتاريخ فقد كانت لنا في عدن محاولات حريصة على قضية فلسطين التي هي أكبر من كل انقسام لا يستفيد منه إلا العدو الصهيوني ومن يحميه ويتحالف معه. وجرى التوقيع على اتفاق عدن الجزائر في الثمانينات انطلاقاً من حرصنا على وحدة منظمة التحرير وقيادتها.

في عام 2007 أقسم الطرفان (المتنافسان على الضعف) على التصالح تحت ميزان الكعبة برعاية سعودية، وفيما بعد بذلت الجزائر جهوداً دؤوبة محمودة، كما سارت مجموعة السلام العربي في نفس الاتجاه؛ وسعت لتحقيق ذات الهدف لدى طرفي المعادلة الفلسطينية اللذين لا يختلفان حول من هو العدو وما هو هدف النضال الفلسطيني بوجهيه اللذين لا غنى عنهما، المقاوم والسياسي.

لقد خسر الشعب الفلسطيني بعض أوراقه الكفاحية جراء الانقسام الذي تسبب في إضعاف اهتمام البعض بالقضية النبيلة والمقدسة، قضية التحرر من استعمار استيطاني إحلالي تصفوي عنصري يتصرف كمغتصب للأرض، بأن عليه استكمال ما بدأه قبل أكثر من قرن وربع من الزمان؛ باستمرار إنكار حق شعب فلسطين في وطنه وطرده منه كلما استطاع ذلك، وتضليل العالم بأنه غير محتل وأنه يدافع عن نفسه ليس ضد الفلسطينيين فحسب بل ضد كل العرب وإيران.

لقد دأبت دولة الاحتلال على اختلاق أسطورة محوها من الوجود، سواء في عهد مصر عبد الناصر أو في ظل حكم بعثي بغداد ودمشق. واليوم يلوح نتنياهو بالخطرين المقاوم الفلسطيني والإيراني، اللذين يزعم بأنهما لا يستهدفان إسرائيل بمفردها بل يستهدفان الحضارة الغربية كلها.

لقد سمعنا نتنياهو في الكونغرس الأمريكي الصهيوني وهو يزعم بأن ما يسميه جيش الاحتلال الأكثر أخلاقية في العالم لم يقتل مدنياً فلسطينياً واحداً، وأن انتصار إسرائيل ضد المقاومة في غزة وجنوب لبنان هو انتصار لأمريكا والعكس صحيح. ونتنياهو وسط تصفيق أعضاء الكونغرس الحار! وهو

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح