24 دقيقة تصفيق لفيلم صوت هند رجب في مهرجان فينيسيا السينمائي

103 مشاهدة

يحمل فيلم صوت هند رجب (The Voice of Hind Rajab)، الذي عُرض لأول مرة أمس الأربعاء في مهرجان فينيسيا السينمائي، التوسلات الأخيرة المؤلمة للطفلة الفلسطينية هند رجب (خمس سنوات)، التي حاصرها الجيش الإسرائيلي وأفراد من عائلتها في سيارة بقطاع غزة وقتلها بأكثر من 300 رصاصة رغم استغاثاتها لإنقاذها.

وقد لاقى الفيلم استحساناً واسعاً عند عرضه. وأوضحت الممثلة سجى الكيلاني للصحافيين، في بيان قرأته نيابة عن جميع العاملين في الفيلم، أنّ قصة هند تحمل ثقل شعب بأكمله. ويركّز هذا العمل الدرامي الواقعي على مشغّلي خدمة الهاتف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين حاولوا لساعات طويلة طمأنة هند رجب العالقة وهي تتوسّل لإنقاذها من السيارة، بينما كانت عمتها وعمها وثلاثة من أبناء عمومتها قد قضوا بالفعل.

/> قضايا وناس التحديثات الحية

خبراء أمميون: مقتل الطفلة هند رجب في غزة قد يشكل جريمة حرب

واستُخدمت عبارة هند رجب أنا خائفة جداً، أرجوكم تعالوا، مدعّمة بمقاطع أصلية أخرى من استغاثاتها مع مشغّلي الخدمة، لتتردّد بقوة طوال الفيلم. وأضافت الكيلاني: السؤال الحقيقي هو: كيف تركنا طفلة تتوسّل من أجل الحياة؟ لا يمكن لأحد أن يعيش في سلام بينما يُجبر طفل واحد على التوسّل للبقاء... دعوا صوت هند رجب يتردّد صداه في أنحاء العالم.

وبعد انتظار استمر ثلاث ساعات، حصل الهلال الأحمر أخيراً على الضوء الأخضر من إسرائيل لإرسال سيارة إسعاف لإنقاذ هند. غير أنّ الاتصال انقطع بالطفلة وبالمسعفين أنفسهم بعد وصول السيارة إلى مكانها. وبعد أيام، عُثر على جثة الطفلة مع جثث أقاربها داخل السيارة، كما جرى انتشال أشلاء عاملَي الإسعاف اللذين قُتلا إثر استهداف سيارتهما.

وقد قوبل الفيلم بتصفيق حار استمر 24 دقيقة خلال عرضه الأول، وهي أطول مدة مسجّلة في المهرجان حتى الآن، ما جعله المرشّح الأوفر حظاً لدى الجمهور للفوز بجائزة الأسد الذهبي التي ستُمنح في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري. وقد دوّى من بين الحضور هتاف فلسطين حرة. واستقطب الفيلم بعض الأسماء اللامعة في هوليوود منتجين منفّذين، ما منحه ثقلاً إضافياً

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح