224 يوما من الصمود البطولي فلس طين بين مايو 1948 ومايو 2024 كتب الرئيس علي ناصر محمد

٥٨ مشاهدة

هل هي صدفة أم مفارقة تدعو للتأمل والحسرة أن تنعقد القمة العربية في البحرين بعد احتفال دولة الاحتلال بيوم واحد فقط بما يسمى ب الاستقلال عام 1948 وهو عام النكبة الذي زرعت فيه دولة احتلال و اقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه بالاستيطان تطبيقاً لقرار جائر لم يسبق له مثيل ولم ولن يتكرر في التاريخ أن يشرع مجلس الأمن احتلال حركة هرتزل الصهيونية التي ليس لها علاقة بأرض فلسطين فاليهود في فلسطين والمنطقة العربية قبل الهجرة الصهيونية يعتبروا مواطنين فيها ،لاول مرة يتم تقسيم كيان عربي متطور كان يملك كل مقومات الدولة المستقلة بين غاصب وصاحب حق تطبيقا لقرار النكبة و التقسيم صدر عام 1947 لم يطبق بكامله حتى بعد مرور 76 عاماً على صدوره وترفض إسرائل تطبيقه بل تنكر نيل الشعب الفلسطيني حقه في القليل من أرضه مسنودة بالمستعمرة الصهيونية،امريكا بدون مبالغة. كان القرار تعبيراً عن موازين قوى مختلة لصالح المعسكر الرأسمالي بعد الحرب العالمية الثانية مهدت له بدهاء وبخبث وبصبر دولة الانتداب، بريطانيا، التي لم يكن انتدابها نزيها وكان منحازاً للحركة الصهيونية وهي التي جعلت من تطبيق وعد بلفور جزء لايتجزأ من نظام الانتداب وفعلت كل ما تستطيعه لكي تمكن العصابات الصهيونية الإرهابية المسلحة من فرض الوجود الاستعماري الصهيوني بقوة السلاح والقتل واغتصاب الأرض تحت سمع وبصر دولة الانتداب. لم تسلم دولة الانتداب من رذاذ الإرهاب الصهيوني وكانت في قرارة نفسها تسعد بذلك لكي توهم عرب فلسطين وتخدعهم بأنها ضحيته مثلهم ولقد أعلنت أن مناحم بيجن زعيم إحدى العصابات الصهيونية وجزار مذبحة دير ياسين عام 1948 إرهابي ورصدت جائزة كبرى لمن يلقي القبض عليه ولكن هذا لايشفع لها بيع فلسطين والتفريط بها وتفاخرها بعد مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم بصدوره ورفضها الرسمي الاعتذار للشعب الفلسطيني عن إصداره.

أول قمة عربية في ظل المقاومة المستمرة:

بعد مرور هذه العقود
ما الذي يمكن أن تقدمه القمة العربية التي تنعقد في البحرين من بلسم لقضية العرب الكبرى؟.
إن ما يضفي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح