20 نوفمبر اليوم العالمي لحقوق الطفل طفوله مختطفه وحقوق مؤجلة
20 مشاهدة
كتب : منى البانيحتفل العالم في 20 نوفمبر باليوم العالمي لحقوق الطفل، مناسبة سنوية لتأكيد حق كل طفل في الحياة، التعليم، الصحة، والحماية من العنف والاستغلال. إلا أن الواقع في اليمن يكشف فجوة كبيرة بين الالتزامات الدولية وبين ما يعيشه ملايين الأطفال يوميًا.
الطفولة في اليمن… أرقام تنذر بالخطر.
على الرغم من التزامات اليمن الدولية تجاه الأطفال، إلا أن الواقع المرير يفرض تساؤلات جدية حول قدرة الدولة على حماية أطفالها:
؛ أكثر من 11 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
؛ نصف الأطفال يعانون من التقزم وسوء التغذية المزمن.
؛ مئات الآلاف خارج المدارس، معرضون للفقر، والعنف، والاستغلال.
؛ هناك الآلاف من الأطفال النازحين الذين يعيشون بلا مأوى آمن وخدمات أساسية.
؛ الٱف من الأطفال المتسولين في الشوارع، بسبب النزوح والفقر وانهيار شبكة الحماية الأسرية والمجتمعية.
هذه المؤشرات تعكس حجم الأزمة الحقيقية، حيث تتآكل طفولة اليمن تحت وطأة الحرب والجوع والفقر المزمن.
تجنيد الأطفال… انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
تشير تقارير حقوقية إلى أن الميليشيات الحوثية جندت أكثر من 10,000 طفل منذ اندلاع النزاع، مع وفاة وإصابة أكثر من 2,000 منهم في الجبهات. وتتم عمليات التجنيد في المدارس والمراكز الصيفية والمساجد، أو من خلال الضغط الاقتصادي على الأسر الفقيرة.
هذا الواقع يبيّن أن طفولة الأطفال تُختطف لصالح الصراع بدلاً من أن تُتاح لهم فرصة التعلم والنمو.
عمالة الأطفال… الجوع يجبرهم على العمل
يواجه الأطفال أيضًا أزمة استغلال في سوق العمل يعملون في ظروف صعبة وخطرة.كمرافقي قوارب الصيد .في الزراعه في رش المبيدات.
آلاف الأطفال يعملون في الشوارع، والورش بأنواعها ، في أعمال البناء، في المطاعم، وفي مهن لا تناسب قدراتهم ولا أعمارهم.
الأطفال المتسولون يمثلون جزءًا من هذه الفئة، مجبرين على البحث عن لقمة العيش بدل الدراسة.
الفقر وانهيار الاقتصاد يدفع الأطفال للعمل بدل التعليم .
** الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفل… خطوة غير كافية.
مؤخرًا أعلنت الحكومة عن الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفل، وهي خطوة مهمة على الورق، لكنها لن
ارسال الخبر الى: