1000 تظاهرة تضامنية مع فلسطين في هولندا خلال 200 يوم

٢٣ مشاهدة
خرجت في هولندا 1000 تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة خلال 200 يوم كانت آخرها تظاهرة 20 إبريل نيسان في لاهاي والتي رفعت لافتات طالبت بوقف إطلاق النار فورا وعبارات تندد بالسلطات الهولندية حيث اعتبرها المشاركون شريكة لإسرائيل في قتل الأطفال بسبب دعمها المستمر للسياسات الإسرائيلية كما رفع المشاركون شعارات منددة برئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته الذي لا يزال يعبر عن تضامنه المستمر مع إسرائيل وقالت إحدى المنظمات للمسيرة ميا جبر لـالعربي الجديد إن هذه التظاهرة تحمل الرقم ألف والتي خرجت في هولندا خلال 200 يوم وكان هدفها الضغط على الحكومة الهولندية الداعمة لإسرائيل وأيضا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وأشارت جبر إلى أن هناك فعاليات في 23 مدينة هولندية سواء مدن كبرى أو صغرى لافتة إلى أن موقف الحكومة الهولندية في الآونة الأخيرة أصبح أكثر صرامة أمام المتظاهرين حيث حدثت حالات قمع في كثير من الفعاليات رغم تنظيمها بشكل قانوني وتابعت خلال الأيام الماضية أصبح منح الموافقة على التظاهر أكثر صرامة من قبل البلديات وهذا ما دفعنا للخروج في لاهاي العاصمة السياسية للضغط على الحكومة ولإظهار أننا لن نسكت وسوف نبقى نتضامن مع الفلسطينيين علما أن معظم الحضور كانوا من طلاب الجامعات وسط عدد كبير من الهولنديين وأردفت نظمت هذه المسيرة في لحظات رمزية للتضامن والتلاحم مع أهل غزة حيث وقف المشاركون تحت راية الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني المظلوم لقد شكلت هذه اللحظات اندماجا حضاريا حيث تلاقت مختلف الأعراق والثقافات تحت قبة الإنسانية الواحدة وشهدت المسيرة مشاركة واسعة للطلاب خاصة أمام جامعة لايدن في وسط المدينة ما أضاف بعدا أكاديميا وشبابيا إلى الحدث الرافض للظلم الواقع على الفلسطينيين وتجلى صوت الضمير الإنساني بقوة يطالب بالعدالة ويصرخ من أجل السلام في غزة وتقول الطالبة ناديا إحدى المشاركات في المسيرة من أصول مغربية لـالعربي الجديد إنها رفعت لافتة ضد جامعتها أوتريخت التي اعتبرتها متواطئة في الإبادة الجماعية للفلسطينيين مشيرة إلى أن الجامعة تمارس تضييقا كبيرا على المتضامنين مع فلسطين بحجة أن الجامعات أنشئت للتدريس وليس للتظاهر وانتقدت ناديا التعاون مع الجامعات الإسرائيلية مشددة على أنها مرتبطة بشكل وثيق مع الاحتلال الإسرائيلي وتطوير الأسلحة التي تستخدم لقتل الفلسطينيين من جانب آخر قالت إستر ميجور من منظمة العفو الدولية لـالعربي الجديد إن العديد من السلطات تفرض قيودا متزايدة على التظاهرات دفاعا عن حقوق الإنسان الفلسطيني وأضافت أن العواقب المدمرة للقصف الإسرائيلي والحصار غير القانوني على غزة تدفع الكثير من الناس في أوروبا إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومع ذلك فإن السلطات في العديد من الدول الأوروبية تقيد الحق في التظاهر وهم يفعلون ذلك بطريقة تنتهك حقوق الإنسان وتتراوح الإجراءات بين فرض قيود على عرض الأعلام واللافتات الفلسطينية وترديد شعارات معينة إلى عنف الشرطة واعتقال المتظاهرين وفي بعض الحالات تحظر الاحتجاجات تماما وأضافت الدول ملزمة قانونا بضمان قدرة الناس على التعبير سلميا عن حزنهم ومخاوفهم وتضامنهم من المقرر تنظيم عدد من الاحتجاجات في نهاية هذا الأسبوع وندعو السلطات الأوروبية إلى حماية وتسهيل حق الجميع في التعبير عن أنفسهم والتجمع السلمي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح