10 سيناريوهات لحكم فرنسا بعد الانتخابات هل انتهت الجمهورية الخامسة

٣٧ مشاهدة
أفرزت مفاجآت نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية مشهدا معقدا وضع البلاد أمام أربع كتل برلمانية كبيرة لا تمتلك أي منها غالبية تسمح لها بالحكم إلى جوار رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون صاحب الصلاحيات الكبيرة بموجب الدستور وفي ظل استبعاد احتمالات التحالف بين بعض القوى يتحقق سيناريو كثر الحديث عنه وهو أن فرنسا غير قابلة للحكم أو بالأحرى يصعب حكمها إلا بحكومة أقلية ضعيفة سياسيا أمام برلمان لا يوفر لها غالبية مريحة لتمرير مشاريعها وقوانينها وسياساتها ويرتقب أن تلتئم الجمعية الوطنية في 18 يوليو تموز الحالي لانتخاب رئيس ة لها وحتى حينه ستكون صورة الكتل قد ارتسمت بشكل رسمي وسيتضح ما إذا كان اليسار سيبقى موحدا أم لا وإن كان النواب اليساريون المستقلون الـ11 سينضوون في صفوف الجبهة الشعبية الجديدة تحالف اليسار لزيادة عدد مقاعدها أم لا وبناء عليه وإلى حين ذلك التاريخ يظهر ما إذا كان ماكرون سيتمكن من استمالة جزء من اليسار ليتحالف معه ويسمي منه رئيسا للحكومة وتناولت وسائل الإعلام الفرنسية عشرة سيناريوهات لحكم البلاد بعد نتائج الانتخابات المفاجئة وهي التعايش إذا سمى ماكرون رئيسا للحكومة من تيار سياسي من خارج تحالف معا الرئاسي أي من الجبهة اليسارية على الأرجح لتعرف فرنسا رابع تعايش في تاريخها بعد فرانسوا ميتران وجاك شيراك 1986 1988 ثم 1993 1995 وجاك شيراك مع الاشتراكي ليونيل جوسبان 1997 2002 سيناريو التحالف بين كتلتين كبيرتين أو أكثر تنبثق منه شخصية لا يستطيع الرئيس تفادي تسميتها لتأليف الحكومة حكومة وحدة وطنية يحبذها ماكرون وتجمع ما يسمى في فرنسا الطيف الجمهوري من يسار ويمين عودة إلى النظام البرلماني ضمنيا وبموجبه يكون البرلمان هو الأقوى من رئيس الجمهورية وتتألف حكومة ضعيفة تعيش عاما واحدا يتم بعدها حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة حكومة تكنوقراط بلا ظهير سياسي في البرلمان الإبقاء على حكومة تصريف أعمال أي الحكومة الحالية بصلاحيات محدودة إلى حين حل البرلمان بعد عام وإجراء انتخابات مبكرة حل البرلمان من جديد مع أن الدستور يمنع رئيس الجمهورية من فعل ذلك قبل عام من ولادة البرلمان لكن ماكرون قد يلجأ إلى فتاوى دستورية قد تتيح له فعل ذلك سيناريو استقالة رئيس الجمهورية احتمال إعلان رئيس الجمهورية تسلمه كل السلطات التنفيذية بحجة الفشل المؤسساتي التعديل الدستوري وإجراء استفتاء عليه جميعها سيناريوهات صعبة يمكن تلخيصها بنهاية ضمنية للجمهورية الخامسة والعودة إلى زمن الجمهوريتين الرابعة والثالثة حيث يتقاسم الرئيس والبرلمان السلطة مع غلبة للثاني على الأول وهو ما بات غير مألوف بالنسبة للعقل السياسي الفرنسي الذي اعتاد منذ 1958 على نظام شبه رئاسي يقول كثيرون إن زمنه انتهى

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح