أبو عبيدة يعود للظهور في الواجهة بعد استثنائه من تحية خليل الحية

تزايدت علامات الاستفهام حول مصير المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، في ظل التكتم الرسمي لحركة حماس وغياب أي تأكيدات حول وضعه، خاصة بعد خطاب خليل الحية الأخير الذي استثنى اسمه من قائمة القادة الشهداء.
وقد أثار خطاب خليل الحية رئيس المكتب السياسي لحماس خلال إعلان وقف إطلاق النار في غزة يوم الجمعة الماضي، تساؤلات عديدة، حيث ذكر أسماء عدد من القادة الشهداء مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف، دون أن يشير إلى أبو عبيدة الذي يُعتبر الوجه الإعلامي البارز للمقاومة.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من إعلان الجيش الإسرائيلي في 30 أغسطس الماضي عن تنفيذ غارة جوية استهدفت المتحدث العسكري لكتائب القسام في حي النصر بغزة، حيث نشرت قوات الاحتلال لاحقاً لقطات مصورة تزعم أنها توثق العملية، بالإضافة إلى وثيقة تظهر صورة أبو عبيدة برفقة قادة آخرين في الجناح العسكري لحماس.
وعلى عكس العادة، لم تصدر كتائب القسام أو حركة حماس أي نفي أو تأكيد رسمي بشأن مصير أبو عبيدة، مما عزز الشكوك حول مصيره، خاصة مع شهرته الواسعة كأحد أكثر الأصوات تأثيراً في خطاب المقاومة خلال السنوات الأخيرة.
وفي تطور لافت، أعادت كتائب القسام نشر مقطع مصور لأبو عبيدة يوم الجمعة الماضي يتضمن كلمة سابقة له، في خطوة قد تحمل دلالات متعددة في ظل الغموض السائد حول وضعه الحالي.
ارسال الخبر الى: