أبو عبيدة قدرات القسام بخير وتمكنا من تجنيد الآلاف خلال الحرب
٢٩ مشاهدة
أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء اليوم الأحد أن القدرات البشرية للقسام بخير كبير مضيفا أن المقاومة تمكنت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة من تجنيد آلاف العناصر الجدد من صفوف الإسناد وهناك آلاف آخرون مستعدون وبدافع كبير للالتحاق متى لزم الأمر وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة لا زلنا نقاتل في غزة بلا دعم ولا إمداد خارجي بالسلاح والعتاد ولا زال شعبنا يصمد بلا غذاء ولا ماء ولا دواء وتحت حرب إبادة مجرمة ظالمة وأضاف تسعة أشهر نذكر بعدها العالم أن طوفان الأقصى لم يكن بداية التاريخ لعملنا المقاوم ولا لعدوان الاحتلال بل مثل الانفجار في وجه العدو لما سبقه من عقود قهر وظلم وطغيان وتابع إن فهم شعبنا لطبيعة هذه المعركة وعملية طوفان الأقصى هو ما تعكسه استطلاعات الرأي المستقلة التي أظهرت بعد شهور طويلة من العدوان كيف أن شعبنا في غزة والضفة يؤيد بشكل كاسح عملية طوفان الأقصى ويلتف حول مقاومته مشيرا إلى أن عناصر القسام يواصلون قتالا ملحميا منذ تسعة شهور ويثخنون في أهداف العدو ويقهرون جيشه المدجج بالسلاح والعتاد والمغطى بالنار من البر والبحر والجو والمدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا وقال أبو عبيدة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المدنيين دروعا بشرية ويوهمهم بمناطق آمنة ثم يقصفهم فيها ويقصف البيوت المدنية على رؤوس ساكنيها ويستبيح المشافي والمنظمات الدولية والمدارس ومراكز الإيواء المدنية ويتعمد تدمير الآثار والمناطق التاريخية والمساجد والكنائس والمقابر والمكتبات لأنه يخاف من التاريخ الذي يخبره أنه لا مستقبل للغزاة وأنه سيذهب إلى مزابل التاريخ وكشف الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام عن أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023 قاتلت كل كتائبنا الأربع والعشرين وكل أسلحة الدعم القتالي من أقصى بيت حانون شمالا إلى أقصى رفح جنوبا ومعنا فصائل المقاومة إخوة ورفاق السلاح والجهاد وأشار إلى أن معركة رفح الجارية منذ نحو شهرين والتي يقدم فيها مجاهدونا بكل بسالة وما يسطره مجاهدونا أيضا منذ نحو أسبوعين في الشجاعية وما رافق هذه العمليات من معارك مشتعلة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه فهو أكبر دليل على بأس مقاومتنا وعنفوانها وعلى فشل العدو وتخبطه وكشف كذلك عن أن عناصر القسام تمكنوا من إعادة تأهيل وترميم بعض المقدرات المهمة وتجهيز الأفخاخ والكمائن وتصنيع العبوات والقذائف وإعادة تدوير عدد كبير من مخلفات العدو من قنابل ومتفجرات وصواريخ ألقاها على أهلنا المدنيين وأردف تلقى العدو ولا يزال جوابه من مجاهدينا ومقاومتنا في رفح قتلا لجنوده وتدميرا لآلياته وكمائن لقواته وبالتوازي فإنه يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه من جديد في محور وسط القطاع المسمى نيتساريم الذي سيكون محورا للموت والرعب أبو عبيدة نتنياهو يحاول الهروب من الإخفاق في الأثناء وجه أبو عبيدة رسالة إلى الرأي العام الإسرائيلي وعائلات جنود الاحتلال في غزة وعائلات المحتجزين بقوله بات معلوما لديكم ولكل العالم أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو انتصاره الشخصي في إقصاء خصومه وبقائه في السلطة في مقابل التضحية بأبنائكم مضيفا وبالتالي فإن مصير أبنائكم يا جمهور العدو أصبح لعبة في يد رئيس حكومتكم ووزراء حكومته واعتبر أن كل ما يفعله نتنياهو هو محاولة للهروب من الحقيقة والإخفاق الذي سيلاحقه بقية حياته وأضاف ما كشف عنه مؤخرا في أوساط العدو من وثائق استخبارية حول الفشل المدوي في السابع من أكتوبر هو أمر هين بالمقارنة مع ما سنكشف عنه في الوقت المناسب وتوقف أبو عبيدة عند تطورات الضفة الغربية وقال إن التصاعد المستمر للمقاومة في جنين ونابلس وكل محافظات الضفة والقدس المحتلة هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة والتهويد والاستيطان الذي تنفذه حكومة العدوان والإجرام معتبرا أنها أكبر رسالة لهذا العدو المتغطرس ولوزراء حكومته النازية أن كابوس تحرك الضفة والقدس والخلايا الثائرة من الأرض المحتلة عام 48 قادم لا محالة كما وجه تحية إلى عناصر حزب الله في لبنان والفصائل الفلسطينية والجماعة الإسلامية في لبنان ولشهدائهم ولجماعة أنصار الله الحوثيين وللفصائل العراقية موضحا أبلغونا جميعا باستمرار الإسناد الفعال والرفع المتواصل لسقف الرد حتى يتوقف العدوان على غزة ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة للشهر التاسع وبالتزامن معها تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدا متبادلا واستهدافات من جانب حزب الله لمواقع إسرائيلية في خطوة قال الحزب إنها تأتي دعما للفلسطينيين في غزة ولم يحقق جيش الاحتلال حتى اليوم أيا من الأهداف الرئيسية للحرب على غزة والمتمثلة في القضاء على حماس واغتيال أبرز قادتها في القطاع محمد الضيف ويحيى السنوار وإعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين