عبوة ناسفة تستهدف موكب قائد عسكري موالي لـ الإصلاح

38 مشاهدة

خاص _ المساء برس|

نجا العميد عبده المخلافي، قائد ما يسمى باللواء 22 مشاة التابع لحزب الإصلاح، من محاولة اغتيال باستخدام عبوة ناسفة، استهدفت موكبه أثناء تنقله على الطريق الصحراوي الرابط بين محافظتي مأرب والجوف، حيث أسفر الانفجار عن مقتل اثنين من مرافقيه على الفور، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وتُعد هذه المحاولة هي الثانية التي يستهدف فيها المخلافي خلال أقل من شهر، ما يُسلط الضوء على هشاشة الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة الإصلاح .

وفي سياق متصل، وقبل يومين فقط من حادثة المخلافي، نجا القيادي البارز الآخر في الحزب، صالح الروساء، من محاولة اغتيال بعد أن انفجرت عبوة ناسفة كانت قد زُرعت في سيارته، والمفارقة أن الحادثة وقعت في وادي حضرموت الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح وقواته، مما يزيد من حدة التساؤلات حول قدرة الحزب على فرض الأمن داخلياً، وفاعلية أجهزته الأمنية.

ويرى مراقبون أن هذه الاستهدافات المتلاحقة والمتكاملة في توقيتها وطريقة تنفيذها، لا تعتبر عمليات منفصلة، بل تأتي في إطار حرب تصفيات داخلية تدور رحاها بين أجنحة مختلفة داخل حزب الإصلاح وبين الحزب والقوى الأخرى الموالية للتحالف.

وبحسب المراقبون، فإن كل الدلائل تشير إلى أن هذه الاغتيالات تهدف إلى تسوية خلافات داخلية عميقة تتعلق بالنفوذ والسيطرة على الموارد والمناطق، والضغط لإعادة رسم خريطة القوى داخل المعسكر الموالي للتحالف.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح