عبده الملاحي قصة يمني أميركي خلد اسمه في ذكرى ضحايا 11 سبتمبر

في ذكرى هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، تعود قصة اليمني الأميركي عبده الملاحي لتذكر بشجاعة من رحلوا وهم ينقذون الآخرين.
كان الملاحي، البالغ 37 عامًا، يعمل في أحد برجي التجارة العالمية صباح ذلك اليوم المشؤوم عام 2001. ووفق شهادات ناجين وثقها صديقه المخرج بول ستون في فيلم وثائقي، لم يهرع الملاحي لإنقاذ نفسه، بل ساعد عشرات الموظفين على الخروج من البرج قبل أن يلقى حتفه تحت الركام.
الفيلم يعرض كذلك مسيرة حياته منذ هجرته طفلًا إلى بروكلين في ستينيات القرن الماضي، وكيف نجح في الاندماج والارتقاء مهنيًا رغم التحديات التي واجهت المسلمين آنذاك في الولايات المتحدة.
بعد 24 عامًا، تظل تضحيته رمزًا إنسانيًا خالدًا، ورسالة تذكير بأن ذكرى الضحايا ليست مجرد أرقام، بل حكايات مفعمة بالشجاعة والأمل. الرحمة لروحه، والعزاء والفخر لأسرته التي تحيي ذكراه مع كل عام.
ارسال الخبر الى: