قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرته الرمضانية العاشرة الاحتياجات التي يحتاجها الإنسان لمعيشته وفرها الله سبحانه وتعالى ولكن مع هذا لابد للإنسان من العمل والأخذ بالأسباب
الثورة/
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
نواصل الحديث على ضوء الآيات المباركة في القصص القرآني، البداية من قصة أبينا آدم «عَلَيْهِ السَّلَام»، سبق لنا الحديث على ضوء الآيات المباركة، التي قصَّت قصة أبينا آدم «عَلَيْهِ السَّلَام» (في سورة البقرة)، وتحدثنا أنَّ لهذه القصة في السور المباركة التي ذكرتها سياقات معينة، وفي كل سياق يتم التركيز على كثيرٍ من الدروس والعبَر المهمة جداً، والهداية الإلهية الواسعة، التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها.
والقصة أيضاً وردت (في سورة الأعراف)، ولها أيضاً سياقها المهم جداً لنا، والذي نحتاج إلى أن نستفيد منه، وفي هذا السياق ذكر الله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى» جوانب معينة من القصة لم تُذكر (في سورة البقرة)؛ لأن المسألة- كما قلنا- مرتبطة بالسياق، فلهذا عندما نأتي إلى قراءة القصة (في سورة البقرة)، ثم (في سورة الأعراف)، ثم ننتقل إلى بقية السور التي ذكرتها: (في سورة الحجر، في سورة طه، في سورة الإسراء)، في بقية السور المباركة، نجد أيضاً التكامل الكبير، والفائدة المتنوعة والواسعة التي نستفيدها من الدروس المهمة والعظيمة بالنسبة لنا.
قصة أبينا آدم «عَلَيْهِ السَّلَام» كما وردت في القرآن الكريم، وتكررت فيه من جوانب متعددة، وقدَّمت الدروس والعبر، ذُكرت في كتب الله السابقة إلى رسله وأنبيائه، وفيها الدروس المهمة، التي لو استوعبها البشر في كل المراحل الماضية، ليس فقط في هذا العصر الأخير، عصر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على