السيد عبدالملك الحوثي من العار على الأمم المتحدة أنها قبلت منذ البداية بانضمام الكيان الإسرائيلي عضوا فيها

يمني برس | صنعاء

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن كلمات الدورة الثمانين للأمم المتحدة تضمنت اعترافاً بالحق والمظلومية الفلسطينية وبالهمجية الإسرائيلية، لكنها لم تخرج عن إطار الشكاوى ولم تتضمن أي مواقف أو إجراءات عملية تمنع العدوان والإبادة في غزة أو تحمي لبنان وسوريا وأي بلد من بلدان الأمة.

وأوضح قائد الثورة في كلمته اليوم السبت بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله، أن إقرار الأمم المتحدة بالطغيان الإسرائيلي وبالحق الفلسطيني مفيد إلى حد ما، لكنه لا يمكن أن يدفع عن الأمة الخطر والجرائم والإبادة، مشيراً إلى أن من العار على المنظمة الدولية أنها قبلت منذ البداية بانضمام الكيان الإسرائيلي عضواً فيها، وفتحت المجال للمجرم نتنياهو ليلقي كلمة في قاعتها رغم كونه مجرماً بالإجماع عالمياً.

ولفت السيد القائد إلى أن جميع بلدان العالم تجمع على أن نتنياهو مجرم ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي تشاركه في جرائم الاحتلال، مؤكداً أن نتنياهو مطلوب للمحاكم الدولية كمجرم معتدٍ ومنتهك لكل القوانين والمواثيق والأعراف.

وأشار إلى أن نتنياهو تباهى في كلمته بجرائمه وتبجّح بأبشع وأفظع الاعتداءات على شعوب وبلدان الأمة، متنصلاً من جرائم الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم يومياً، وحاول التنكر لمظلومية غزة وتمجيد الإجرام الإسرائيلي الفظيع والمخزي للعالم.

مؤكدا على أن محاولة نتنياهو تقديم موقفه على أنه هو الموقف الصحيح، تعكس إصراراً واضحاً على مواصلة الإجرام والتباهي بما ارتكبه من جرائم.