خطة عبدالملك الحوثي لـ التغيير الجذري تدخل حيز التنفيذ خرق الهدنة وانسحاب أمريكي من اليمن بعد إعلان معركة ذات السراويل

قبل أيام، ظهر عبدالملك الحوثي، زعيم مليشيات الانقلاب، ليعلن أن لديه خطة للتغيير الجذري بعد تصاعد الغضب الشعبي ضد جماعته العنصرية وفسادها المهول.
وأمس الإثنين، بدأت جماعته، فيما يبدو بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، بإعلان ما وصفها ناشطون صحفيون يمنيون، بـمعركة ذات السراويل، حيث قامت الجماعة بملاحقة السراويل والملابس الداخلية في المحلات التجارية بصنعاء، بذريعة وجود كتابات عليها وصفتها بالخادشة للحياء.
وضبطت سلطات الحوثي، كميات من الملابس والسراويل النسائية مكتوب عليها أحبك يا عمري، بذريعة أنها خادشة للحياء ومنافية لما تسميه الجماعة السلالية، الهوية الإيمانية.
وأثارت الحملة الحوثية، ردود فعل ساخرة، من قبل صحفيين وناشطين يمنيين، رصدها المشهد اليمني، وصفوها بمعركة ذات السراويل، والبداية من النائب أحمد سيف حاشد الذي كتب: طالما سلطة الأمر الواقع في صنعاء مشغولة بضبط السراويل النسائية، وما مكتوب عليها، فأعلموا أن ليس هناك اي معالجات للقضايا الاقتصادية الملحة وأولها المرتبات والعملة ووقف اتساع رقعة الإفقار ومحاربة الفساد. التفاهة بلا حدود.
فيما كتب الدكتور إبراهيم الكبسي: سلطة تهمل شؤون الوضع الداخلي وتهتم بشؤون السروال الداخلي، سلطة عورة عقلها فاضحة، ولا يستر فضيحتها أمام شعبها سوى الرحيل.
أما االصحفي إياد الشرعبي، فكتب قائلًا: انسحاب امريكي من السواحل اليمنية بعد اعلان الحوثي #معركه_ذات_السراويل وذلك تنفيذا لتهديدات الزيط عبدالملك الحوثي كم نصحنا الامريكان ماصدقوا الان ما بيحصلوا الا صواريخ نوع.
ويتفق معه الصحفي الحقوقي إبراهيم عسقين، الذي قال: الحوثي يخرق الهدنة ويدخل في معركة ذات السراويل .
كامل الخوداني، من جانبه علق قائلًا: صادرو السراويل.. اصحاب الباصات والسيارات اللي مكتوب عليهن احبك ياعمري واحبك والدموع تشهد ورافقتك السلامه ينتبهو لباصاتهم وسياراتهم. معركة السراويل .
فيما قال الصحفي خالد العلواني: جماعة الحوثي توجع الأمريكان في معركة ذات السراويل،
وتؤكد ملاحقة الفارين في جزيرة أحبك ياعمري..!.
والمستشار الإعلامي فهد الشرفي، كتب: مليشيا الحوثي مهتمة بملاحقة السراويل.
من جهته كتب الصحفي وليد الراجحي: التغطي بالسراويل هروبا من رواتب الموظفين. بالتزامن مع الضغط المستمر المطالب برواتب الموظفين
ارسال الخبر الى: