معين عبدالملك يؤكد ضرورة الحديث بصراحة وشفافية مع أبناء شعبنا في كل تفاصيل المشهد حتى لا يظل رهينة للشائعات

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة الحديث بصراحة وشفافية مع أبناء شعبنا ومع الرأي العام، في كل تفاصيل المشهد، حتى لا يظل رهينة للشائعات والمعلومات المضللة.
وفند رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، كل ما أثير من أمور واتهامات ضد الحكومة والحملات المغرضة والدوافع ورائها .. مؤكدا ان وجود متنفذين يعرقلون عمل الحكومة غير مقبول..
وقال الدكتور معين عبدالملك أمام عدد من مراسلي وسائل الاعلام والوكالات والفضائيات المحلية والأجنبية سأخبركم ما الذي يحدث منذ 2019، كانت المشتقات النفطية تقريبا بدون أي رسوم، وأصدرنا القرار 49، والذي رافقته حملة كبيرة قبل صدوره قبل صدوره، حيث كانت الضرائب والجمارك على المشتقات النفطية صفر في 2018، وأواخر 2019 كان الإيراد 19 ملياراً، وارتفع إلى 137 مليار ريال في عام 2020، ثم ارتفع إلى 239 مليار ريال في العام 2021م، هذه كلها كانت رسوم لا تحصل، وشيء طبيعي أن يثير ذلك غضب الكثير من الذين فقدوا مصالح غير مشروعة.
وأضاف اتفاقية خزن في المصافي غير موجودة، وثلاثة وزراء نفط غير قادرين على تحصيلها، خزن بـ10% واحتكار في الخزن، واحتكار في المشتقات، هذه كلها أمور كانت موجودة، شيء طبيعي أن يكون لديك نفوذ على الناس وعلى الوزراء وعلى الحكومة، ثم يتقلص هذا النفوذ، لكن أن يصل إلى مهاترات وتحريض وحرف للحقائق هذه إشكالية كبيرة، وغير مقبولة، ولن يتم السكوت عنها.
وتحدث رئيس الوزراء، عن الوضع الاقتصادي والخدمي، والاستقطابات السياسية، وما يثار حول تقرير اللجنة البرلمانية، واللجنة الوزارية المشكلة للرد على التقرير وغيرها من التفاصيل المتعلقة بشركة الاتصالات اليمنية الإماراتية المشتركة.
وتطرق إلى التداعيات الكارثية الصعبة على الوضع الاقتصادي وخطط والتزامات الحكومة بعد الهجمات الإرهابية الحوثية على موانئ تصدير النفط الخام. لافتا إلى انه مع ذلك واصلت الحكومة دفع المرتبات والايفاء بالتزاماتها تجاه الخدمات والحفاظ على العملة الوطنية في الحدود المعقولة، في عملية كانت تبدو شبه مستحيلة.. لافتا الى ان منحة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لدعم الموازنة
ارسال الخبر الى: