عبداللهيان ما يقوم به اليمن هو ممارسة الضغط من أجل وقف جرائم الحرب في غزة
الثورة نت../
أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن التطورات في البحر الأحمر، “لها خريطة طريق واضحة، وأن ما يقوم به اليمن هو ممارسة الضغط من أجل وقف جرائم الحرب في غزة”.
وقال عبداللهيان في مؤتمر صحفي في بيروت اليوم السبت: إنّ “إيران تدعم بقوة أمن الملاحة البحرية، ولديها مصالح ومنافع من مسار التجارة عبر البحر”.
وأشار، في هذا السياق، إلى أنّ النهج الاستراتيجي “الخاطئ” لأمريكا وبريطانيا “وسّع نطاق العمليات في البحر الأحمر، ومفتاح الحل هو وقف الحرب على غزة”.
وكشف أنّ المباحثات مستمرة بين طهران والرياض “للمساعدة على التوصل إلى الحل السياسي ووقف الحرب على غزة”.
وأضاف عبداللهيان: إنّ “المنطقة تسير نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي، على عكس ما يريده رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو”.
وشدّد الوزير الإيراني على أنّ نتنياهو يسعى “لأخذ البيت الأبيض رهينةً له، وعلى البيت الأبيض أن يختار إما أن يبقى رهينة لنتنياهو وإمّا أن يذهب إلى الحل السياسي”.. لافتاً إلى أنّ “الولايات المتحدة هي المذنب الرئيس بشأن بدء الحرب في غزة واشتدادها”.
وقال: إنّ “السياسة الأمريكية الصهيونية المشتركة، والداعية إلى الحرب، فشلت تماماً، ولا حل للتطورات في غزة والضفة إلا عبر الحل السياسي”.. مشيراً إلى أنّ “طهران ستدعم بقوة أي مبادرة بشأن الضفة وغزة، يكون في مركزها الشعب والقيادة الفلسطينيان.
ولفت إلى أنّ “القيادات وقوى المقاومة الفلسطينية أحق في تقديم الحلول من أجل استيفاء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والأفكار التي تطرحها حماس تأتي في إطار النظرة الواقعية.. وعلى المجتمع العالمي دعم هذه الأفكار الفلسطينية”.
وأكّد أنّ “المنتصر الرئيس في هذه الحرب هو المقاومة والشعب الفلسطينيان، وسط هزيمة مدوية لنتنياهو ودعاة الحرب”.
وقال: إنّه خلال 127 يوماً من العدوان على غزة، “لم يستطع الكيان الصهيوني تحقيق أي من أهدافه المعلنة”، أمّا “المقاومة وحماس فعملتا بكل عقلانية ومسؤولية، سواء على صعيد المقاومة أو الحل السياسي، إذ تركّزان على التوصل إلى الحل السياسي ووقف الإبادة الجماعية في غزة”.
في السياق ذاته، ذكر عبد اللهيان أنّ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على