عبدالله المعلمي صوت العقل والرزانة في أروقة الأمم المتحدة
99 مشاهدة

وسوف يقتصر حديثنا هنا على السفير السعودي ما قبل الأخير لدى الأمم المتحدة «عبدالله بن يحيى بن عبدالله بن عبدالرحيم المعلمي»، الذي ودع منصبه في أغسطس 2022، بعد أن ظل اسماً متداولاً في أروقة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ووسائل الإعلام العربية والأجنبية على مدى 11 سنة، خاض خلالها العديد من المعارك والمناظرات الدبلوماسية بثقة واقتدار، رافعاً صوت وطنه السعودي عالياً، مدافعاً عن حقوق العرب بالمنطق والحجة، منافحاً بجسارة عن المواقف المشتركة لبلاده وشقيقاتها الخليجيات إزاء القضايا الإقليمية والدولية العديدة من تلك التي سيطرت على المشهد السياسي، إبان فترة عمله في نيويورك، ولاسيما قضية الفوضى في اليمن وسوريا وليبيا وتدخلات النظام الإيراني في الشأن الخليجي والعربي وتهديداته ومشاريعه التوسعية وبرامجه النووية.
والغريب، أن المعلمي استطاع أن يبلي بلاءً حسناً ويظهر قدرات دبلوماسية وخطابية ملفتة للأنظار، ويتحلى بالحنكة وفخامة اللغة والتصريح المهذب والنفس الطويل إبان سنوات عمله هناك، رغم أنه جاء إلى ميدان الدبلوماسية من خارج كوادر الخارجية السعودية ولم يعمل طويلاً في السلك الدبلوماسي قبل مجيئه إلى نيويورك، ناهيك عن بعد تخصصه الأكاديمي عن علوم السياسة والدبلوماسية والعلاقات الدولية.
فهو القائل، في محاضرة أدبية دبلوماسية له في الدمام، نشرت نصها جريدة «اليوم» السعودية (2/6/2016): «أنا في سلك الدبلوماسية ضيف طارئ، وفي مجال الأدب هاوٍ وقارئ. والسبب
ارسال الخبر الى: