ابن عايض صالح إذا هلل التوباد يكشف علاقة مجنون ليلى بـ نجران

٣٠ مشاهدة
كشف الكاتب الروائي ابن عايض صالح عن تفاصيل كتابه الجديد الذي سيباع في معرض الرياض الدولي للكتاب تحت عنوان «إذا هلل التوباد»، لافتاً إلى أن فكرة الكتاب بدأت بعد لقائه بأحد أصدقائه من مدينة الأفلاج، الذي وصفه بالعميق والعاشق والكاتب الذي لا يمكن سبر أغواره بسهولة، غير أن وفاة صديقة وهو يتسلق الجبال في أبها كانت فاجعة كبيرة بالنسبة له، فانبثقت رحلة الكتابة عنه وعن جبل التوباد، وعن الجديد في كتابه أوضح ابن عايض أن قيس كان له ارتباط بنجران، إذ كان يناجي التوباد من ثجر، بوابة نجران الشمالية، وإليكم نص الحوار:
• في معرض الرياض الدولي للكتاب، القراء على موعد مع كتابك الجديد «إذا هلل التوباد»، حدثنا عن الكتاب وكيف بدأت فكرته؟
•• منذ سنوات طوال اتخذت من المشي مسافات طويلة وسيلة للتعبير عن أفكاري، تلك الأفكار التي لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، أفكار تمس وجع المجتمع وتعالج جراحه «التداوي بالمشي»، لقد كان رأس مالي قدمين، وألماً سحيقاً لا يمكن سبر أغواره، وكان التداوي بالمشي خياري واختياري كلما ألمت بي ملمة، هو سبيلي الدائم للخروج من الأزمات، للرحيل الشافي، المشي حياة متدفقة، لا ضير فيها ولا ضرار، ولا أزر فيها وزراً.
أثناء مسيرة الخير وحب الوطن (2019) مشياً على الأقدام من نجران إلى الرياض، كان الجميع يرحب بالفكرة ويشجعها، وبين مصدق ومكذب، وأزعم بأن الرسالة وصلت، وهي وطنية من خلال دعم ومساندة الأيتام، ليس كجهة أو فرد أو مؤسسة، بل كمجتمع، كأهل كأقارب. وفي الطريق استقبلنا قبل الأفلاج رجل استثنائي، رجل عاشق، رجل عميق جداً، ولا يمكن سبر غوره. في البداية كنت متهيباً من الحديث معه، لقد كان لديه قدرة على التأويل والتحليل بشكل لم أجده عند شخص قبله، عبدالله محمد العاتي العجمي رجل تربوي وإنساني واجتماعي تشهد له الأفلاج والرياض بذلك وأسرته الكريمة. كان عاشقاً، وكان كاتباً، وشاركني بالكثير بكتابته. بالمختصر كان يجدني محفزاً وملهماً له، وكان ذلك يسرني بأن أجد من يفهم ما أريد قوله، وأكون سبباً

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح