مقال صيني حرب عالمية ثالثة نتائجها أن يصبح اليمن القائد الجديد للعالم العربي
“ترجمة خاصة”
في يونيو/حزيران، فاحت رائحة البارود في الشرق الأوسط أكثر من رائحة الغبار. ودون أن تنطق بكلمة، تسللت إسرائيل فجأةً إلى أرض الوطن، واصطدمت خطوط النار بين إيران وإسرائيل. بعد عشرة أيام، تدخّل الجيش الأمريكي شخصيًا، وفتحت القاعدة الجوية B2 الطريق، وقُصفت المنشآت النووية الإيرانية – واشتعلت الحرب العالمية الثالثة بأكملها. هل تعتقد أن هذا مجرد صراع محلي؟ خطأ، لم يعد هذا مجرد احتكاك محلي، بل مبارزة حياة أو موت على النمط العالمي! أوروبا الشرقية تحترق، والحرب المالية تُثير عاصفة، لكن ساحة المعركة الرئيسية الحقيقية هي بحر رمال الشرق الأوسط المتهالك.
ما الذي تسعى إليه الولايات المتحدة وإسرائيل؟
الإجابة ليست معقدة على الإطلاق. “الدولار الأمريكي، النفط، الهيمنة” لقد عملت الولايات المتحدة جاهدةً لعقودٍ لإنشاء إسرائيل مسمارٌ حديدي، فقط لخنق نفط الشرق الأوسط. النفط مرتبط بالدولار الأمريكي، والدولار الأمريكي هو جواز السفر العالمي. بدون دعم النفط، سيعود الدولار الأمريكي فورًا إلى حالته الأصلية. الاحتياطي الفيدرالي في الواقع بنكٌ خاص، يقف خلفه رئيسان كبيران، أحدهما يتحكم في الصناعات العسكرية عالية التقنية، والآخر يُسيطر بقوة على الإعلام المالي. بدون البترودولار، سيبقى أحدهما على قيد الحياة، والآخر سينهار فورًا.
التداعيات:
1. انقسام العالم إلى معسكرين:
– الغربي: أمريكا/أوروبا/إسرائيل (دعم عسكري مكثف).
– الشرقي: الصين/روسيا/باكستان/إيران (درع نووي ودعم لوجستي).
2. إسرائيل تواجه أزمة وجودية بسبب استهداف بنيتها التحتية (كهرباء/مياه).
سيفر عدد كبير من الناس، وستنهار الثقة الوطنية. بمجرد أن يفقد الإسرائيليون إحساسهم بالأمن، ستصبح جميع القوات العسكرية والتقنية المتقدمة مجرد زينة.
3. تراجع النفوذ الغربي مع استنزاف الموارد في أوكرانيا والشرق الأوسط.
النتيجة:
نهاية إسرائيل؟ لقد أصبح حل الدولتين من الماضي. لم يعد الأمر الآن مسألة تنازل من أجل البقاء، بل صراع حياة أو موت. سيكون “تدمير إسرائيل للبلاد” نقطة تحول رئيسية في الحرب العالمية الثالثة. لا تنسوا أن السكان والموارد والثقة هي شريان الحياة لبقاء أي دولة. بمجرد استهداف الكهرباء والمياه العذبة والطاقة بدقة، ستقع إسرائيل، ذات الكثافة السكانية العالية، في أزمة بقاء.
ارسال الخبر الى: