موقع عالمي صاروخ يمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار بن غوريون ويحدث فوضى في موسم السفر
كشف موقع “ترافل آند تور وورلد” المتخصص في أخبار السفر والسياحة، عن التأثيرات الكبيرة التي خلّفها الهجوم اليمني الأخير، ضمن عمليات الدعم لغزة، والذي استهدف مواقع حيوية داخل الأراضي المحتلة، وفي مقدمتها مطار “بن غوريون” الدولي.
وذكر التقرير أن أحد الصواريخ اليمنية كاد أن يصيب برج المراقبة في المطار، في حادث كاد أن يتحول إلى كارثة جوية لولا انحرافه في اللحظة الأخيرة. وأكد الموقع أن هذا الهجوم لم يكن مجرد واقعة أمنية عابرة، بل شكل نقطة تحوّل في حركة الملاحة الجوية، وأثار ذعراً واسعاً بين شركات الطيران العالمية.
وأشار التقرير إلى أن غياب شركات الطيران الأجنبية عن “إسرائيل” عقب التصعيد، تسبب بأزمة خانقة في قطاع السفر، إذ ارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد، وانخفضت بشكل كبير فرص حجز المقاعد، ما زاد من معاناة المسافرين، خصوصاً “الإسرائيليين” العالقين في الخارج الذين وجدوا صعوبة في العودة.
وأضاف الموقع أن “الهجوم اليمني أحدث فوضى عارمة في موسم السفر الصيفي، الذي يُعد عادةً من أكثر الفترات ازدحامًا في العام”، مشيراً إلى أن الكثير من السياح ألغوا عطلاتهم، بينما اضطرت شركات الطيران إلى إعادة تقييم رحلاتها نحو مطار بن غوريون نتيجة ما وصفه بـ”التهديد الجدي والمتواصل”.
وخلص التقرير إلى أن هذه التطورات تمثل جرس إنذار واضح بشأن هشاشة الأمن في المرافق الحيوية داخل “إسرائيل”، لافتاً إلى أن تأثير الهجوم كان فوريًا، حيث سارعت شركات طيران أجنبية إلى تعليق رحلاتها، في مؤشر على تصاعد المخاوف من توسع دائرة الصراع.
وفي صباح يوم الأحد، 4 مايو 2025، أطلقت القوات اليمنية صاروخًا باليستيًا تجاوز الصاروخ أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية، بما في ذلك منظومتي “ثاد” و”حيتس”، وسقط داخل محيط “مطار بن غوريون الدولي” في تل أبيب، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة، وأسفر الانفجار عن حفرة بعمق 25 مترًا، مما تسبب في تعليق مؤقت للرحلات الجوية وإغلاق الطرق المؤدية إلى المطار.
ارسال الخبر الى: