عالم ما بعد أميركا كيف تفكر الصين
يبرز في هذا السياق مفهوم ، وهو مصطلح بات يتردد على ألسنة الساسة والخبراء، ويعكس إدراكاً متنامياً بأن النظام الدولي يتغير بوتيرة متسارعة، لا سيما وأن الصراع لم يعد محصوراً في المنافسة الاقتصادية أو ، وإنما يتداخل مع قضايا والطاقة والتحالفات الجديدة التي تعيد رسم ملامح التوازنات.
يترافق ذلك مع جهود صينية لتقديم نفسها بوصفها قوة قادرة على صياغة بديل عالمي يقوم على التعاون والمنفعة المتبادلة، بعيداً عن منطق الأحادية والتفرد بالقرار.
وبينما يثير هذا التحول نقاشات متباينة في العواصم الكبرى، تبقى معالم المرحلة المقبلة مرهونة بمدى قدرة بكين على تحويل طموحاتها إلى واقع ملموس.
عالم ما بعد أميركا
في هذا السياق، يشير تقرير لصحيفة فايننشال تايمز إلى أن يخطط لعالم ما بعد أميركا، منبهاً إلى أنه بقيادة ، تسعى مجموعة متنامية من الدول إلى تغيير النظام العالمي، ويبدو أنها تميل بشكل متزايد إلى العمل معاً.
وينبه إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي، دونالد ، قد بدأ الآن في الاعتقاد بأن و تنوي مجتمعة تقويض القيادة الأميركية العالمية، فهو متأخر في تبني فكرة أصبحت مقبولة على نطاق واسع في واشنطن خلال سنوات بايدن.
- في الأشهر الأخيرة، قلل بعض المحللين من أهمية فكرة محور الاضطرابات، مشيرين إلى عدم وجود دعم روسي أو صيني ملموس لإيران عندما تعرضت للهجوم من قبل إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو.
- لكن وإيران والصين لعبت جميعها أدواراً مهمة في دعم في . وصلت قوات كورية شمالية للقتال إلى جانب الروس في منطقة كورسك أواخر العام الماضي.
- طائرات شهيد المسيرة، التي كانت تتساقط على المدن والقوات الأوكرانية بأعداد متزايدة في الأسابيع الأخيرة، صُممت في ، وتُصنع الآن في روسيا.
- كما وفّرت التجارة مع الصين شريان حياة للاقتصاد الروسي، مما مكّنه من الصمود في وجه العقوبات الغربية.
رسائل الرئيس شي
في السياق، يُبرز تقرير لـ رويترز الرسائل التي بعثت بها الصين أخيراً خلال والعرض العسكري، مشيراً إلى هذا الاستعراض للنفوذ الدبلوماسي والصمود والطموح الجيوسياسي أسهم في تهدئة مخاوف بعض
ارسال الخبر الى: