عاشوراء ذكرى صوت الحق في وجه الطغاة الثورة الحسينية أسست منهجا ثوريا للمظلومين يتجدد في كل زمان

26 مشاهدة

ثورة الإمام الحسين – عليه السلام – تمثل روح الصمود والكفاح من أجل الحق والمبادئ الثابتة ودرساً لكل الأجيال التي تسعى للتخلص من الظلم

حصار اليمن وغزة اليوم تجسيد حقيقي لكربلاء جديدة

اليمن رفضت التسلط على رقاب شعبها فواجهت أبشع عدوان

واقع اليمن ومحور المقاومة نتاج لتلك الثورة وقيادات هذا المحور هم أحفاد لذلك الثائر العظيم

تحل علينا ذكرى عاشوراء وثورة الإمام الحسين -عليه السلام- الثورة التي أوقد بها شعلة ضد الظلم الذي ألحقه بني أمية في أمة جده رسول الله بعد أن انحرفت عن المسار الذي حدده الله لها في غدير خم واتخذت من السقيفة والشورى بديلا، وتخلت عن ولاية الإمام علي -عليه السلام-، وبذلك سلمت أمرها لبني أمية المعروفين بعدائهم الشديد للإسلام والنبي وآل بيته، على الرغم من تحذير النبي الكريم بأنهم لو حكموا الأمة فإنهم سيستخدمون من دين الله دغلا وعباده خولا وماله دولا!!

حقيقة ثبتت بعد أن تمكن بنو أمية من الوصول إلى سدة الحكم، فعاثوا في الأمة الفساد وحرفوا الدين بما يناسب مصالحهم وأحقادهم، الأمر الذي لم يقبله الإمام الحسين، فخرج إلى كربلاء بعد رفضه البيعة ليزيد المعروف بفسقه ومجونه، ولم يكن خروجه خروج الأشر ولا البطر بل خروج من قلبه على أمة جده ودينها للإصلاح فيها، لم يطلب منصبا ولا جاها، شعاره فيها “هيهات منا الذلة”، غير أن الأمة خذلته وتركته يواجه يزيداً وجيشه الذي اشتراه بسطوته وماله حتى انتهى الأمر بالإمام الحسين شهيدا تدوس جسده حوافر الخيول، ورأسه مرفوع مع رؤوس أصحابه وآل بيته الشهداء على أسنة الرماح.

ومن هنا تأسس منهج الذبح وحز الرؤوس وتهيأت الساحة لأن يبقي يزيد وأمثاله جاثمين على صدور الأمة حتى اليوم وفي ذات الوقت أسس الإمام الحسين ثورة لكل المظلومين حتى لا يقعوا فريسة حديث يحرم الخروج على الحاكم الظالم وإن قصم الظهر.

منهج وثورة نراهما يتكرران في اليمن التي رفضت التسلط على رقاب شعبها فواجهت أبشع عدوان عليها، مجسدة كربلاء بكل تفاصيلها إلى لبنان وإيران وفلسطين

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح