عادات صباحية تقلل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان الرئيسية
تؤثر الساعات الأولى في الصباح على خلايانا، وعملية الأيض لدينا، وقوتنا المناعية، ومقاومتنا للأمراض على المدى الطويل، والمواظبة على ممارسة أنشطة يومية بسيطة، يُمكنها تقليل الالتهابات، وتحسين آليات الإصلاح، ودعم أجهزة الجسم الدفاعية .
وقد أشارت مراجعة بحثية إلى أن النشاط البدني المنتظم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان الرئيسية، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون، وتحسين فرص النجاة، وخلصت المراجعة إلى أن حتى النشاط المعتدل، مثل المشي السريع، يُسهم في فوائد وقائية قيمة مقارنة بأنماط الحياة الخاملة.
بدء اليوم بحركة بدنية يُنشط عملية الأيض ويُحسن الدورة الدموية، وحتى المشي أو التمدد أو ممارسة اليوجا لمدة 20 إلى 30 دقيقة يُقلل الالتهابات ويدعم قدرة الجهاز المناعي على إزالة الخلايا التالفة أو غير الطبيعية.
كما تثبت التمارين الصباحية الهرمونات وتُساعد على الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر بالغ الأهمية لأن الدهون الزائدة في الجسم تزيد من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، والهدف هو الاستمرارية لا الشدة، فعندما تصبح الحركة عادة يومية، يبقى الجسم أقوى وأكثر مرونة وقدرةً على حماية نفسه.
تناول وجبة فطور مغذية تُزود الجسم بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات التي تحمي الخلايا من التلف، وتُساعد الأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور والشوفان والحبوب الكاملة، على تقليل الالتهابات المزمنة ودعم صحة الجهاز الهضمي، كما يُعزز الفطور الغني بالألياف صحة ميكروبيوم الأمعاء، الذي يلعب دورًا أساسيًا في المناعة والوقاية من السرطان، ويُقلل اختيار الأطعمة النباتية قليلة المعالجة من التعرض للإضافات والمركبات الموجودة في الوجبات عالية المعالجة.
ويُمكن لطبق من الشوفان مع التوت أو خبز التوست الكامل مع زبدة الفول السوداني أن يعزز مستويات الطاقة المتوازنة والعافية على المدى الطويل.
الخروج لبضع دقائق بعد الاستيقاظ مباشرةً يُعيد ضبط الساعة البيولوجية للجسم، ويساعد على تنظيم الهرمونات، وخاصةً الكورتيزول والميلاتونين، كما يدعم الإيقاع اليومي القوي إصلاح الحمض النووي ومراقبة المناعة، وهما آليتان أساسيتان للوقاية من نمو الخلايا غير الطبيعي، ويُحسن انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ، إلى جانب التعرض لضوء الصباح،
ارسال الخبر الى: