عادات لا تنقليها لأطفالك في رمضان
٣٣ مشاهدة
المرصد/سيدتي
يفرح الأطفال بشهر رمضان فرحة كبيرة، بسبب تغيير روتينهم اليومي، ومواعيد ذهابهم إلى المدرسة وقدومهم منها، والتي تصبح أكثر مرونة، هم يبتهجون، لم تخصه بهم الأمهات من عناية في جلوسهم على المائدة الرمضانية، و‘هدد الأطباق التي يفضلونها، والسماح لهم بمتابعة أحد البرامج التلفزيونية، إلا أن هناك بعض العادات والسلوكيات التي تقوم بها الأم في رمضان قد تمثل قدوة سيئة للأبناء.. وقد تؤثر على نفسية الأبناء خلال شهر رمضان الكريم، هي عادات محددة تعرفي عليها لتتجنبيها.الانشغال طوال اليوم في إعداد الطعام
كثير من الأمهات يقضين نهار رمضان في المطبخ، وفي أداء الأعمال المنزلية ولا يعتنين بأطفالهن بالقدر اللازم مما يكون له تأثير سيئ على الأطفال، الذين قد يتصرفون بشكل غير مناسب في ظل انشغال الأم.
لا تفعلي ذلك، يجب أن توازني بين أعمالك النهارية الرمضانية واهتمامك بأبنائك، ومن الممكن أن تشركيهم في بعض الأعمال البسيطة مما يرسخ لديهم خلق التعاون ويشعرون بالاهتمام والحميمية أكثر في رمضان.
فعندما يتعلم الأطفال أن ينظروا إلى الطعام على أنه أكثر من مجرد شيء يأكلونه. يجعلهم أكثر احترامًا للطعام الذي يتم إعداده في المنزل ويشعرون بأنهم متصلون به، ويمكن أن يكون الطبخ أداة تعليمية رائعة عندما تشرحين لأطفالك من أين يأتي الطعام أو تاريخ أو أصل الوصفة. نظرًا لمدى فضول الأطفال، فإن الطهي قد يجعله يتحمس للنشاط الجماعي الممتع.
كثرة الغضب والعصبية بسبب الصوم والعزومات
نتيجةً الجوع والعطش خلال الصيام ونقص الماء والجلوكوز خاصةً، ينشأ التوتر وتزداد العصبية وترتفع وتيرتها مع مرور اليوم كلما ازدادنا اقترابا من الإفطار. كثير من الأمهات يثرن سريعاً ويتعاملن بعصبية مع الأطفال، سواء كان ذلك بسبب الصوم أو بسبب الانشغال في تحضير الموائد العامرة للعزومات الرمضانية، كما أن بعض الشخصيات يعتمد مزاجها على تناول أشياء معينة، منها الشاي والقهوة والنسكافيه، وعدم تناولهم لهذه المشروبات يجعلهم أكثر عصبية في الصباح.
لا تفعلي ذلك، وتعاملي مع الصيام كحالة روحانية فريدة تُعزز قربك من الله وتسمو بسلوكك الشخصي وترفعك عن العصبية والانفعال،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على