عائلة الفلسطيني خميس أبو عليا استهداف متكرر من المستوطنين

16 مشاهدة

تعرّضت عائلة الفلسطيني خميس أبو عليا من قرية المغير، شمال شرقي رام الله في وسط الضفة الغربية، خلال أقل من عامين لسلسلة هجمات نفّذها مستوطنون استخدموا فيها الحرق وسيلةً للإيذاء والترويع. ولن تنسى العائلة تلك الاعتداءات التي كبّدتها خسائر كبيرة وكادت تودي بحياة أفرادها، فيما تواصل دفع ثمن موقع منزلها القريب من المدخل الغربي للقرية.

وفي أحدث الاعتداءات، قبل نحو شهر، أقدم المستوطنون على إحراق مركبة كان نجل خميس قد اشتراها قبل أيام قليلة فقط، وذلك بعد أقل من أسبوع على إحراق مركبة العائلة أثناء موسم قطف الزيتون في أراضي ترمسعيا المجاورة. ويأتي ذلك بعد تسعة عشر شهراً على إحراق منزل العائلة وما يحيط به من مركبات داخل ورشة تصليح يملكها نجل خميس.

وتدفع العائلة ضريبة سكنها قرب المدخل الغربي لقرية المغير، على الرغم من أن منزلها لا يبعد أكثر من 300 متر عن المنطقة السكنية، غير أن وجود البيت، إلى جانب منزل عماد أبو عليا قريب العائلة، بشكلٍ منفصل عن بقية المنازل، جعلهما في موقع مكشوف يسهل استهدافه، ما جعله عرضة لهجمات المستوطنين. هجمات سريعة وخاطفة، تهدف إلى إلحاق أكبر ضرر بأقل فترة زمنية، والأسلوب الأمثل عند المستوطنين هو استخدام الزجاجات أو الكرات الحارقة، عبر مواد شديدة الاشتعال فيها.

في إبريل/ نيسان 2024، تمكن المستوطنون من إيصال المواد المشتعلة إلى داخل المنزل، ما أدى إلى احتراق محتوياته بالكامل. يوضح خميس أبو عليا لـ العربي الجديد أن العائلة تمكنت بتعبها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة من إعادة تأهيل المنزل والعودة للسكن فيه، لتفاجأ بهجوم جديد ليلة الجمعة - آخر الشهر الماضي، حين حاول المستوطنون الدخول إليه وإحراقه مرة أخرى.

يقول أبو عليا إن إغلاق بوابة المنزل أخّر دخول المستوطنين، حتى هبّ أهالي القرية للمساعدة ومواجهة المستوطنين وصدهم قبل تمكنهم من إحراق محتويات المنزل، الذي كان يضم نجله وزوجته الحامل وطفلهما. ومع ذلك، لم يتردد المستوطنون في إلحاق الضرر بالعائلة عبر إحراق مركبتهم، التي كانت تصطف بجانب مركبة العائلة الأخرى التي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح