8 عائلات بدوية فلسطينية بلا مأوى بعدما طردها مستوطن

٢٥ مشاهدة
أصبحت ثماني عائلات بدوية فلسطينية في منطقة مطلة الذيب المحاذية لقرية الجفتلك بالأغوار الوسطى شمال أريحا وسط الضفة الغربية بلا مأوى بعدما طردها مستوطن إسرائيلي مساء أمس الأربعاء عقب مهاجمته خيامهم ومنازلهم وعاد المستوطن في ساعات فجر اليوم الخميس يستقل جرافة حيث هدم منازل السكان المسقوفة بألواح الزينكو وسرق صهاريج المياه وخرب ممتلكاتهم الخاصة وبحسب المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين حسن مليحات خلال حديث مع العربي الجديد فإن مستوطنا من مستوطنة محولا المقامة على أراضي الأغوار الوسطى بقرار فردي منه أجبر سكان التجمع البدوي في مطلة الذيب على ترك تجمعهم تحت تهديد السلاح وبحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي وتابع مليحات كان يسكن التجمع نحو 15 عائلة بدوية قبل العدوان على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي إلا أن الاحتلال والمستوطنين دفعوا العائلات إلى هجرة مناطقهم تدريجيا حيث أجبروا سبع عائلات على الهجرة وأمس أجبروا العائلات الثماني التي لم تهجر في الأشهر السابقة على ترك منازلها وذلك في حادثة خطيرة يمارس فيها المستوطن دورا وظيفيا بدل الجيش الإسرائيلي لكن على شكل سلوك عصابات إجرامية وبعد أن بات التجمع فارغا من أهله يصبح عدد التجمعات البدوية التي أخلاها الاحتلال من سكانها منذ بداية العام الجاري ثلاثة تجمعات من أصل 167 تجمعا بدويا بحسب مليحات الذي أوضح أن هدف الاحتلال من طرد سكان تجمع مطلة الذيب السيطرة الإسرائيلية على المنطقة لبناء وحدات وتجمعات استيطانية غير شرعية لربطها بمستوطنتي معالي أفرايم ومحولا وتحقيق أهداف استيطانية وزراعية وإيصال رسالة تحذيرية لسكان التجمعات البدوية بأن الإخلاء والتهجير سيطاولهم وتحديدا تجمع فروش بيت دجن شمال شرق نابلس ومن المتوقع أن تقام بؤرة استيطانية على أراضي مطلة الذيب تكون إما رعوية أو زراعية من ثم تجري شرعنتها في سياق السيطرة الكاملة على السفوح الشرقية للضفة الغربية المحاذية للأغوار الأردنية بحجج أمنية حسب الادعاءات الإسرائيلية ويخطط الاحتلال وفق مليحات لاقتلاع التجمعات البدوية لأهداف أخرى منها إحلال تجمعات استيطانية بديلة من الفلسطينية وبالتالي السيطرة على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية في المناطق المصنفة ج التي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية وفق اتفاقية أوسلو وبحسب مليحات فإن منظمة البيدر سجلت منذ بداية العام الجاري نحو 500 اعتداء على التجمعات البدوية نفذتها عصابات المستوطنين مدعومة من قبل جيش الاحتلال توزعت ببن هجمات واعتداءات جسدية على البدو وسرقة أغنامهم وماشيتهم وتنفيذ هجمات ليلية عليهم وتفتيش بيوتهم وفرض غرامات مالية عليهم ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة طاول الترحيل القسري 29 تجمعا بدويا بالإضافة إلى تسجيل 1124 انتهاكا واعتداء خلال العام الماضي من بينها هدم قوات الاحتلال 6 مدارس وتخريب 6 أخرى في التجمعات البدوية ما يجعل التجمعات البدوية تواجه نكبة ومصيرا مجهولا وسط انعدام وسائل الدعم والحماية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح