ظهور قوة جديدة على مسرح الأحداث في حضرموت
تقرير| وكالة الصحافة اليمنية

يبدو أن السعودية تحتفظ بالمزيد من الأوراق في خضم صراعها القائم ضد الإمارات في محافظة حضرموت شرق اليمن.
وعلى الرغم من تصاعد حدة المواجهات خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن الرياض فضلت استخدام ما بحوزتها من أوراق لأوقات أكثر حساسية.
وبالتزامن مع تحشيد الفصائل الموالية للإمارات بمجاميع من المسلحين تم استقدامهم خارج حضرموت، ظهر اليوم قادة فصائل “درع الوطن” إلى جانب قائد المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في وادي حضرموت، صالح الجعيملاني، خلال زيارة تفقدية للوحدات المنتشرة في وادي وصحراء حضرموت.
يعد هذا الظهور هو الأول لقادة فصائل “درع الوطن” منذ احتدام المعارك بين اتباع السعودية والإمارات في محافظة حضرموت السبت الماضي.
ويرى مراقبون، أن ظهور قادة فصائل “درع الوطن” التي شكلتها السعودية من المجاميع السلفية جنوب اليمن، يعد بمثابة رسالة للإمارات، تفيد بأن الرياض لن تدخر أي جهد في معركة السيطرة على محافظة حضرموت.
وكانت الأنباء الواردة من مدينة سيئون، قد تحدثت، في وقت سابق اليوم، عن وقوع جولة جديدة من المواجهات بين قوات المنطقة العسكرية الأولى، والفصائل التابعة للإمارات، إثر محاولة الأخيرة التقدم باتجاه هضبة حضرموت النفطية من جهة مديرية “ساه”، قبل أن تتمكن القوات التابعة لحزب الإصلاح من التصدي لها باستخدام نيران المدفعية والدبابات.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة حضرموت، دخلت جولة جديدة من الصدام المسلح، بين الرياض وأبو ظبي، وهو صراع يتخذ من وجهة نظر مراقبين، أبعادا خطيرة، سواء من حيث استخدام موارد الثروات النفطية، لصالح الطرف المنتصر، أومن حيث تقرير مستقبل بقية مناطق سيطرة التحالف شرق اليمن.
الإماراتالسعوديةاليمنحضرموتصراعظهورفصائل درع الوطنارسال الخبر الى: