ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت تنذر بكارثة وشيكة
٨٠ مشاهدة
4 مايو / متابعات
اكتشف العلماء حديثا مدخنات بيضاء، وهي أعمدة ملحية شاهقة تنفث مياها حارة لامعة، في قاع البحر الميت ويبدو أن هذه الظاهرة قد تكون علامة على دمار قادم.وتصل الأعمدة الملحية إلى ارتفاع 7 أمتار (23 قدما)، وقد تصبح أداة تنبؤ مبكرة للانهيارات الأرضية التي تهدد الحياة، وهي ظاهرة شائعة في المنطقة.
وعلى مدى الخمسين عاما الماضية، كان البحر الميت يتقلص بسرعة بسبب الجفاف المحلي والتبخر وقد أدى ذلك أيضا إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية، ما جعل من الصعب على الدول المجاورة الوصول إلى موارد المياه الجوفية، وفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي.
وأثناء التحقيق في هذه الموارد، اكتشف كريستيان سيبرت، أخصائي البيئة المائية في مركز هيلمهولتز للبحث البيئي في ألمانيا، الذي قاد الدراسة، وفريقه من الغواصين، وجود أعمدة ملحية كبيرة وغارقة تحت الماء والتي كانت تنفث سائلا لامعا. وهذه الأعمدة تعرف بالـالمدخنات البيضاء (white smokers).
وكان ارتفاع معظم الأعمدة يتراوح بين 1 إلى 2 متر (من 3 إلى 7 قدم)، على الرغم من أن بعضها وصل إلى 7 أمتار (23 قدما)، وامتدت حتى 3 أمتار (10 قدم) في القطر.
وأشار سيبرت في حديث لموقع لايف ساينس، إلى أن ظاهرة المدخنات البيضاء التي تنتج سائلا لامعا، والتي اكتشفها هو وفريقه في البحر الأحمر، هي ظاهرة غير مسبوقة ولم تُسجل في أي مكان آخر من قبل في العالم.
وعند التحقيق، تبين أن السائل اللامع هو مياه جوفية تأتي من الأحواض المائية تحت الأرض في المناطق المحيطة بالبحر الميت التي تسربت عبر طبقات الصخور المالحة السميكة في قاع البحر الميت.
ومع تدفق هذه المياه الجوفية عبر الصخور، يذوب بعض الملح داخلها، ما يؤدي إلى تكوين ماء مالح عالي التركيز.
ويوضح العلماء أن ذوبان الملح في الماء يزيد من كثافته، لذا فإن مياه البحر الميت أكثر كثافة من هذه المياه المالحة اللامعة، ما يؤدي إلى صعود هذه المياه المالحة مثل الدخان. وما يخرج من هذه الأعمدة ليس مجرد ماء عادي، بل هو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على