طوفان الدم سيشعل المنطقة
يمني برس || مقالات رأي:
الحرب مع العدو الصهيوني باتت مفتوحة على كل الاحتمالات ، وفاتورتها تكبر وتتسع يوما بعد آخر ، فالمجازر الصهيونية الأمريكية ضد المدنيين والأطفال والرضع لا يمكن أن تمر دون رد وعقاب ، وعلى الصهاينة المجرمين والأمريكيين الذين يديرون غرف عمليات الحرب عليهم أن ينتظروها حربا آتية وقادمة ستشعل المنطقة برمتها ، لا تبقي ولا تذر صهيونيا على الخارطة ، وعلى الأمريكيين أن يدفعوا الثمن أيضا في المنطقة كلها.
لأن الدماء التي تسفك في غزة لابد أن تتحول إلى طوفان من النار والحرب المشتعلة التي لن يكون نهايتها إلا إزالة الكيان المحتل البغيض ، ودك قواعد داعميه الأمريكيين في المنطقة كلها ، المنطقة كلها ستتحول إلى براكين في وجه الأمريكيين والصهاينة ولن تقف هذه البراكين عند حدود أو حواجز ، لقد تجاوز الكيان الصهيوني في حربه هذه كل الحدود ..
لقد تمادت الإدارة الأمريكية بكل وقاحة وصلف وإجرام في دعمها وإسنادها لهذه الحرب البربرية الصهيوأمريكية على قطاع غزة ، ويوم أمس أرسلت قائد قواتها المركزية إلى تل أبيب ليدير الحرب التي تصاعدت مذابحها بعد وصوله إلى ذروة الفظاعة والترويع والإرهاب ، يوم أمس الذي كان دمويا سقط فيه أكثر من 300 شهيد حتى بداية المساء ، ليسجل بعد ذلك أفظع مذبحة دموية بقصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة ، والذي كان مكتظا بالجرحى والمصابين والأطفال والرضع والنساء والممرضين ، وعباد الله النازحين الذين احتموا بالمشفى من إجرام العدوان الصهيوأمريكي الذي لم يدع مكانا آمنا واستباح كل المحرمات.
اليوم وبعد إحدى عشر يوما من الحرب الصهيوأمريكية ، وما تعرضت له غزة من مذابح إبادة مروعة وفادحة ، يتأكد للعالم بأن هذا العدو اليهودي اللقيط المارق لم يعد بقاؤه على الخارطة إلا خطرا على الإنسانية كلها ، ويتأكد للعالم كله بأن الإدارة الأمريكية الماجنة والفاشية تدعم وترعى هذه الجرائم والمذابح بل وهي من تديرها ، وإذا كان العالم قد تأكد بما حدث من جثث وموتى وشهداء وأطفال رضع
ارسال الخبر الى: