طوفان الأقصى إنتهت المعركة ولم تنتهي الحرب

113 مشاهدة

الحمدلله وحده - صدق وعده - ونصر عبده - وأعز جنده - وهزم الأحزاب وحده .
أسدل الستار عن معركة لم يشهد لها العالم مثيلا من حيث فارق موازين القوى ، و عدم التكافوء - معركة بين الأسلام ، وبين الكفر . الإسلام المتمثل في طائفة من المؤمنين الموحدين المجاهدين المعتزين بدينهم وعقيدتهم ، من أبناء قطاع غزة .. الذين جعلوا من أرواحهم ودمائهم وأبنائهم وأموالهم وبيوتهم فداءا للدين وللأقصى وللأرض والعرض .. لايملكون من العتاد ، إلا الأسلحة - التي هي بدائية الصنع .. و هي غاية ما أستطاعوا أن يعدونه من قوة ، وفق ما أمرهم به ربهم في كتابة الكريم .. ومعها إيمانهم الكبير بالله سبحانه وتعالى ، وثقتهم بنصره عز وجل .. التي كانت هي زادهم ، و مصدر قوتهم وثباتهم وصبرهم .. هذه هي قوة وعتاد الجيش الإسلامي في غزة .
وجيش الكفر المتمثل في إسرائيل ومعها أمريكا والغرب بأكمله ، و بمايملكونه من ترسانة ضخمة من أسلحة الدمار الشامل وأسلحة الهجوم والدفاع ، وأسلحة الجو والبر والبحر وتقنيات أقمار إصطناعية ودعم مالي واقتصادي ولوجستي ومعنوي لامحدود ، وزيارات للرئيس الأمريكي و وزير خارجيته و وزير دفاعه لإسرائيل لاشعارها بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم وعدم التخلي عنهم.. وإضافة إلى ذلك تسخير ترسانة ضخمة من أجهزة الإعلام والتوجيه - بغرض تظليل الرأي العام العالمي بأن إسرائيل هي الضحية ، وهي في حالة دفاع عن نفسها .. ويقف إلى جانب جيش الكفر - جيش النفاق من أنظمة عربية فاسدة خانعة منبطحة ذليلة .. وكلت إليها مهمة عدم السماح بإمداد قطاع غزة بأي نوع من أنواع المساعدة ولو كسرة خبز ، أو شربة ماء .. وتركهم يعانوا أقسى أنواع الحصار و الجوع والعطش والعراء والبرد .. إضافة إلى مايعانونه من آلة الحرب والتدمير والتشريد .. و وكلت إليها مهمة قمع شعوبها من أي تحرك يفضي إلى تأييد أهل غزة - كالتظاهر في الشوارع والمدن ، أو حتى رفع أكف

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح