طواف إسبانيا يحرج الاحتلال إزالة إسرائيل من قميص الدراجين

بدأت نتائج الاحتجاجات التي شارك فيها المئات من المتضامنين مع القضية الفلسطينية بالظهور في طواف إسبانيا لافويلتا، بعد إزالة اسم إسرائيل من قميص دراجي فريق إسرائيل برميير تيك. وأحرج الطواف الاحتلال الذي يشن حرب إبادة على المدنيين في قطاع غزة تحت تأثير تحركات إنسانية وضغط شعبي أجبر الأمن الإسباني على التدخل في أكثر من مناسبة، بينما يظل استمرار الاحتجاجات وارداً ما لم ينسحب الفريق بشكل نهائي.

وشهد طواف إسبانيا لافويلتا تطوراً لافتاً بعد تجدد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، يوم الجمعة، بزخم غير مسبوق، إذ أُجبر فريق إسرائيل برميير تيك على إزالة أي إشارة إلى إسرائيل من قمصان دراجيه حتى نهاية السباق، وفقاً لما نشره الحساب الرسمي لهذا الفريق اليوم السبت، في خطوة تعكس حجم الضغط الشعبي المتزايد وفعالية التضامن مع غزة على واحدة من أبرز المنافسات الرياضية العالمية.

ويطالب المتضامنون بانسحاب الفريق نهائياً من الطواف، مشيرين إلى أن مالكه، رجل الأعمال الإسرائيلي الكندي سوليفان آدامز، يُعد صديقاً مقرّباً من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. ويتوقع المتابعون أن تتواصل الاحتجاجات حتى تحقيق الهدف المنشود المتمثل في إقصاء الفريق الإسرائيلي بشكل كامل من المسابقة.

In the interest of prioritizing the safety of our riders and the entire peloton, in light of the dangerous nature of some protests at @lavuelta, Israel – Premier Tech has issued riders with team monogram-branded kit for the remainder of the race. The team name remains Israel –… pic.twitter.com/Dfw6FXegpM

— Israel – Premier Tech (@IsraelPremTech) September 6, 2025

وكشف البلجيكي إريك فان لانكير، الذي يمثّل ألوان الفريق الإسرائيلي، أن عدداً من الدراجين يفكّرون جدياً في الانسحاب من الطواف، رغم أن الفريق يضم دراجاً إسرائيلياً واحداً إلى جانب متسابقين من جنسيات مختلفة بحسب مانشرته صحيفة دي أوشتانده البلجيكية. ويعكس هذا التطور نجاح المتظاهرين نسبياً في إيصال رسالتهم ومساندة القضية الفلسطينية بالوسائل التي يمتلكونها.

وقررت بعض المقاطعات الإسبانية، عبر حكامها، مقاطعة الطواف احتجاجاً على