طالب من أوائل الجمهورية عيدي سيكون يوم حصولي على بعثة دراسية
اخبار محلية

فرح الجميع بعيد الأضحى المبارك وبهذه المناسبة العظيمة، وهذا الطالب (معين فضل محمد قاسم) الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بقسم الصيدلة دبلوم بالتعليم الفني والتدريب المهني منتظر متى تُعلن عن البعثات الدراسية لأوائل الجمهورية، ويقول عيدي سيكون يوم حصولي على منحة دراسية لمواصلة مسيرة التفوق،فهذا الطالب منتظر عيده الذي لا يعلم متى سيكون، منتظره كل شهر كل أسبوع كل دقيقة كل لحظة ،كل ثانية، ولا يعلم متى موعده بالتحديد.
وأشار الطالب الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بقسم الصيدلة دبلوم بالتعليم الفني والتدريب إنه كان يحلم ببعثة دراسية منذ تخرجه من مرحلة الثانوية العامة عام 2014م وبعد عام 2015م كان الطالب فرحاً مستبشراً بالخير بقدوم دولة العلم والتعليم والمساواة والعدالة، ولكن تفاجئ بلصوص المنح الدراسية المتمثلة بوزارة التعليم العالي منذ عام 2015م حرمت الطالب من تحقيق حلمه المستقبلي التي انفضحت هذا العام بعد تسرب كشوفات فظائح المنح الدراسية، ويواصل الطالب حديثه كنا نحلم بدولة تجعل العلم من أولوياتها ولكن دولة ما بعد 2015م أصبحت للمسؤولين ولأولادهم يتقاسموا خيرات بلدي، هنا يتقاسموا بعثات دراسية، ولكل مسؤول له حصة من البعثات الدراسية لأولاده وأبناء عمومته، وأهله وأقاربه المقربين من عشيرته، ويتصرف فيها كيفما يشاء ويصرفها لمن يشاء وكأنها ملكهم الشخصي الخاص، هكذا هم وأولادهم يعيشون في رفاهية، والمستضعفين الضعفاء البسطاء يتجرعون كؤوس الألم، حتى لا اُتهم لعداوتي لهذه الوزارة فحالها مثل حال بقية الوزارات، مبيناً إن كل هذه الفظائح التي حدثت قبل أن يتولى معالي الوزير حضرة/أ.د خالد الوصابي مهام الوزارة، والآن هو في طريقه نحو التصحيح.
وأوضح إنه لو أتت له فرصة بمنحة دراسية من غير منحة وبعثات الوزارة لأي دولة لن يتردد لحظة واحدة حتى من دول غير مرغوبة كاسرائيل، وقد يتسائل هنا السائل إلى إسرائيل، أقول لك هذا لا يعني اعترافاً بكيان مغتصب لدولة عربية مسلمة، ولكن اعترافاً بفشلكم، واعلم إن الدراسة هناك تعد من الكبائر، وظلمكم ماذا يعد، واعلم إنه لا
ارسال الخبر الى: