طارق يكشف هدفه باجتياح الوازعية وقواته تتقهقر على تخومها

كشف طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، السبت، هدف الحملة على مديرية الوازعية، إحدى مديريات ريف تعز. يتزامن ذلك مع استمرار حملته على القبائل لليوم الثالث على التوالي وسط مواجهات شرسة.

ونشر المستشار الإعلامي لطارق، نبيل الصوفي، مقطعًا من لقاء طارق بشخصيات من المديرية. ويظهر المقطع طارق وهو يتوعد بإنهاء القبلية في المديرية؛ حيث يتحدث بأن نجاح العمالقة الجنوبية يعود لقتالها بعقيدة وليس تعصبًا قبليًا لهذا الشيخ أو لهذه المنطقة.

وكانت العديد من الشخصيات الاجتماعية في الساحل الغربي وصلت المخا في محاولة لاحتواء التصعيد الجديد لطارق.

وعلَّق الصوفي على المقطع بعبارة “التجديد والتغيير”، في إشارة إلى قرار طارق الحسم عسكريًا.

وكانت فصائل طارق دفعت خلال الساعات الأخيرة بتعزيزات كبيرة من المخا إلى تخوم مديرية الوازعية.

وتأتي التعزيزات مع فشل قواته المتمركزة على تخوم المديرية في حسم المعركة.

وأفادت مصادر قبلية بأن قوات طارق شنت منذ الجمعة قصفًا مدفعيًا على قرى المديرية وحاولت استعادة جبال الرواجح الاستراتيجية، لكنها فشلت مع صمود مسلحي القبائل.

ومع أن قوات طارق تبرر الحملة على المديرية بأنها لاستعادة جهاز حاسوب محمول (لابتوب) تابع لمنظمة استولى عليه مسلحون إثر خلافات على كشوفات المساعدات، إلا أن حجم الحملة وتحريك السلاح الثقيل يؤكد بأن طارق يتجه لتأديب قبائل المديرية التي سبق وأن أفشلت سيطرته على المديرية الاستراتيجية في باب المندب.