طارق صالح هؤلاء هم خط الدفاع الأول في مواجهة الكهنوت الحوثي

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أن الخطباء والعلماء والدعاة يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر الحوثي الذي وصفه بـالضال، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمجابهة محاولات الحوثيين لنشر الفُرقة والتضليل بين اليمنيين.
جاء ذلك خلال تدشينه، اليوم، في مدينة المخا بمحافظة تعز، الملتقى الأول لخطباء ودعاة مديريات الساحل الغربي في محافظتي الحديدة وتعز، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والإرشاد بحضور الوزير الدكتور محمد شبيبة.
أكد طارق صالح أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تعتمد على تحريف الحقائق الدينية والتاريخية لصياغة رواية تخدم أجندتها الطائفية، لافتًا إلى أن الحوثيين وصلوا إلى تحريف التفسيرات القرآنية لخدمة مشروعهم.
وكشف أن الميليشيا نظمت نحو 200 ألف دورة ثقافية داخل وزارة الداخلية لاستقطاب وتعبئة عناصرها، مؤكدًا أنها تهدف إلى غسل أدمغة الشباب وتحويلهم إلى أدوات قتل موجهة.
وشدد على ضرورة تحصين المجتمع والمقاتلين بالعقيدة الصحيحة لمنع اختراقهم من قبل الفكر الحوثي، مؤكدًا أن الخطباء والدعاة يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل وعي المجتمع وحمايته من هذا الفكر الهدام.
حث طارق صالح الدعاة والخطباء على تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي والتعاون، معتبرًا أن التكاتف بين أبناء المجتمع ضرورة في ظل الظروف الراهنة.
وفي سياق متصل، أكد على أهمية التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية، مشيدًا بالدور الذي لعبه رجال الأمن والمجتمع في تحقيق الاستقرار بالساحل الغربي، ومشيرًا إلى أن الأمن منظومة متكاملة لا تكتمل إلا بتعاون الجميع.
تطرق عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى المزاعم الحوثية بشأن دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا أنها مجرد شعارات جوفاء للهروب من الضغط الشعبي واستغلال القضية لتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفهم.
وأضاف أن الحوثيين سيواصلون المزايدة، لكن هذه المرة تحت ذريعة العقوبات الدولية، مؤكدًا أن القوى الوطنية لا تعول على العقوبات بل تعتمد على الله، وعلى الرجال في الميدان، وعلى عدالة القضية ووحدة الصف.
وشدد على أن الساحل الغربي سيظل سندًا لكل جبهات الجمهورية في معركة واحدة ضد الحوثيين، مستبعدًا إمكانية التوصل إلى سلام مع هذه الميليشيات التي لم تلتزم بأي
ارسال الخبر الى: