طائرات الأمم المتحدة تتحول إلى جسر جوي حوثي

74 مشاهدة

كشف عبدالقادر الخراز، رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن السابق، عن معلومات خطيرة تتعلق باستغلال مليشيا الحوثي لطائرات الأمم المتحدة في نقل جرحى وقيادات ميدانية، إضافة إلى عمليات يُشتبه بأنها تشمل نقل خبراء ومعدات عسكرية تحت غطاء الرحلات الإنسانية.

وقال الخراز في منشور له عبر صفحته على موقع “فيس بوك” إن المليشيا الحوثية احتفت الاثنين 17 نوفمبر 2025، بوصول أحد جرحى الجماعة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، معتبرًا أن ذلك دليل إضافي على ما سبق التحذير منه بشأن طبيعة مهام هذه الطائرات التي تهبط في مطار صنعاء بصورة دورية.

وأضاف أن الأمم المتحدة تحولت إلى “خدمة لوجستية للمليشيا الحوثية”، في ظل غياب الشفافية حول طبيعة ما تحمله رحلاتها من وإلى صنعاء.

ويأتي هذا الاتهام في وقت تعيش فيه الجماعة حصارًا عمليًا بعد أن دمّرت إسرائيل الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي كانت المليشيا قد صادرتها سابقًا وشغّلتها لمصلحتها، الأمر الذي جعل طائرات الأمم المتحدة النافذة الوحيدة التي تعتمد عليها المليشيا في تحركاتها ونقل عناصرها البارزين.

وبحسب خبراء اتصال ومصادر ملاحية، فإن تقارير عديدة تحدثت خلال السنوات الماضية عن استغلال الحوثيين لهذه الرحلات لأغراض غير إنسانية، مستفيدين من الحصانة الدولية للطائرات الأممية وصعوبة تفتيشها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

ويؤكد مراقبون أن اعتماد الحوثيين بشكل كامل على رحلات الأمم المتحدة بعد فقدانهم للطائرات المدنية التي كانوا يستخدمونها، يعزز المخاوف من استمرار توظيف هذه الرحلات في دعم نشاط الجماعة العسكري والأمني، بعيدًا عن أي رقابة أو مساءلة.

ويطالب ناشطون الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بالتحقيق في طبيعة هذه الرحلات ووضع آليات رقابة حقيقية تمنع استغلال العمل الإنساني في تمرير أنشطة غير مشروعة، خصوصًا في ظل تزايد الأدلة والشهادات التي تشير إلى أن المليشيا تستفيد من الغطاء الأممي في تعزيز حضورها العسكري والسياسي.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع مارب اليوم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح