ضمير حي ليافع والجنوب ورمز للمروءة والكرامة والشرف

90 مشاهدة

الشيخ عبدالرب النقيب

جبلٌ شامخٌ لا تهزه الرياح


مهما سطّر القلم من عبارات الثناء والإجلال تبقى الكلمات عاجزة عن الإحاطة بمقام ومكانة الشيخ عبدالرب بن أحمد النقيب المرجعية الجنوبية ورجل المواقف الصلبة والشجاعة الذي لم يتردد يوماً في قول الحق أو الدفاع عن المظلوم مهما كانت كلفة الموقف أو ضريبته. وإن سألني أحدٌ عنه لقلت بصدقٍ لا تكلّف فيه ما قاله صديقي أبو شعيب بن شيهون عنه:لو كانت الوطنية إنساناً وكان للشرف عنوان وللعدل ميزان وللشجاعة وجه يُشار إليه بالبنان وللثبات جبل كجبل شمسان لكان هو الشيخ عبدالرب النقيب ذاك الرجل الذي لا يخشى في قول الحق لومة لائم.


لقد عرفناه رجلاً صادقاً في وطنيته نبيلاً في مواقفه ثابتاً في مبادئه لا تُغريه المناصب ولا تُرهبه السلطات ولا يتنازل عن قناعته ولو اجتمع عليه من في الأرض. وفي زمنٍ كان فيه كثير من المشايخ يتسابقون إلى صنعاء لاستخراج بطاقة شيخ كان الشيخ النقيب يقف شامخاً في وجه النظام رافضاً كل محاولات الاستمالة أو الترغيب التي أغرت البعض فأبى أن يبيع صوته أو كرامته بأي ثمن كان.


ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق الحراك الجنوبي كان الشيخ عبدالرب النقيب من أوائل من ناصروا القضية الجنوبية قولاً وفعلاً دعمها من ماله الخاص وفتح داره مأوىً وسنداً لكل ناشطٍ ومطاردٍ من بطش النظام وجعل من منزله منبراً يجتمع فيه الأحرار وصوتاً للكرامة في زمن القهر. لم يكن يبحث عن زعامةٍ أو جاه بل كان يرى في نصرة المظلومين واجباً دينياً ووطنياً لا يحتمل التأجيل ومن ذلك موقفه الثابت والشجاع إلى جانب صحيفة الأيام التي كانت أشبه بحزب جامع التف حوله الجنوبيون وأتذكر زيارة الأستاذ هشام باشراحيل إلى يافع بعد المضايقات التي تعرض لها ونهب ممتلكات والده وأسرته في صنعاء وكنت برفقته مع كل من:الأستاذ علي هيثم الغريب والفقيد نجيب يابلي والشهيد محمد صالح طماح والأستاذ بدر الصلاحي وأثناء لقائه مع المرجعية الجنوبية الشيخ المناضل عبدالرب أحمد النقيب في منزله تحدث الفقيد هشام بحرقة عن ما

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح