ضغوطات سعودية على الانتقالي تثمر في تحييد البحسني والمحرمي

149 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

يمنات – خاص

أفادت مصادر مطلعة أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يجري اتصالات مع مختلف المكونات المنضوية ضمن تكتل الشرعية، بهدف وقف أي عمليات تصعيد على خلفية القرارات التي أصدرها عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، من طرف واحد.

تحييد البحسني والمحرمي
وأوضحت المصادر أن الاتصالات التي أجراها آل جابر، شملت عضوي مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني وأبو زرعة المحرمي، عضوي هيئة رئاسة الانتقالي، اللذين التزما الصمت تجاه القرارات التي أصدرها الزبيدي.

معالجات لمنع التقويض
وتوقعت المصادر العمل على معالجة الخلافات التي تعصف بمجلس القيادة الرئاسي، بإصدار قرارات من رئيس المجلس بعد اجتماع افتراضي، تقضي باعتماد عدد من القرارات التي اصدرها الزبيدي، بما في ذلك قرار تعيين رئيس للهيئة العامة للأراضي والعقارات والتخطيط العمراني.

ولفتت المصادر إلى أن استمرار الوضع القائم قد يؤدي إلى تقويض النجاحات التي تحققت في تثبيت سعر الصرف، وهو ما سيدفع الرياض لممارسة ضغوط على المجلس الانتقالي الجنوبي لوقف التصعيد، لأن استمرار الوضع يعني تقويض مجلس القيادة الرئاسي من الداخل.

خلافات
ولم تستبعد المصادر أن يكون ما حدث مرتبطًا بخلافات سعودية–إماراتية، خاصة أن القرارات جاءت في وقت دعت فيه الرياض أعضاء مجلس القيادة للعودة إلى عدن، وهو ما اعتُبر استفزازًا للإمارات، فأعطت الضوء الأخضر للزبيدي لإفشال المخطط السعودي.

ونوهت المصادر إلى أنه لم يُعلن بعد ما كانت تخطط له السعودية من إعادة أعضاء مجلس القيادة إلى عدن، غير أن عودتهم قد تكون في إطار إعادة تفعيل الأجهزة الحكومية من عدن، وهو ما قد يؤثر سلبا على حضور الانتقالي في المشهد.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمنات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح