ضغوط أمريكية لمنع الانفجار بين إسرائيل و حزب الله
٣٢ مشاهدة
وأفادت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن بعض الأعضاء الأكثر تشدداً في حكومة الحرب الإسرائيلية أرادوا مواجهة حزب الله حتى مع بدء إسرائيل صراعاً طويلاً ضد حماس بعد هجمات 7 أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، فإن الجهود التي بذلها كبار المسؤولين الأمريكيين لمنع هجوم إسرائيلي على حزب الله، تكشف مخاوف إدارة بايدن بشأن التخطيط الحربي لنتنياهو ومساعديه، حتى في الوقت الذي تسعى فيه الحكومتان إلى تقديم جبهة موحدة قوية في العلن.
وأبلغ دبلوماسيون أمريكيون نظراءهم العرب على المساعدة في نقل الرسائل إلى «حزب الله»، بما في ذلك عبر اتصالاتهم في إيران لمحاولة منع اندلاع أي حرب بين إسرائيل وحزب الله، سواء من خلال تصرفات الحزب أو من قبل الإسرائيليين.
ويخشى المسؤولون الأمريكيون أن يوافق نتنياهو على توجيه ضربة وقائية لحزب الله وعلى الرغم من أن هذه المخاوف قد تراجعت في الوقت الحالي لأن نتنياهو فهم الفكرة، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن احتمالين: رد فعل إسرائيلي مبالغ فيه على هجمات حزب الله الصاروخية، والتكتيكات الإسرائيلية القاسية في الهجوم البري المتوقع ضد حماس في غزة، التي من شأنها أن تجبر حزب الله على دخول الحرب.
ووفق الصحيفة، نصح المسؤولون الأمريكيون نظراءهم الإسرائيليين في اجتماعات هذا الأسبوع بالحرص على ألا تعطي أفعالهم في الشمال ضد حزب الله وفي الجنوب في غزة ذريعة سهلة للحزب لدخول الحرب.
وأفصحت الصحيفة أن هذه المحادثات الحساسة جرت خلال زيارة بايدن إلى تل أبيب، (الأربعاء)، وخلال المفاوضات الطويلة التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن في إسرائيل.
وفي كلتا الزيارتين، التقى المسؤولون الأمريكيون بنتنياهو وحكومته الحربية، وهو أمر لم يُسمع به تقريباً في تاريخ إسرائيل.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على