ضربة بريطانية موجعة لتنظيم الإخوان
٤٧ مشاهدة
(المرصد)متابعات
يواجه تنظيم الإخوان ضغوطا صعبة في داخل أوروبا تتعلق باستمرار القيود والضوابط على نشاطه وتجفيف مصادر تمويله بدأت قبل سنوات من النمسا ثم فرنسا وأخيرا بريطانيا التي يعتبرها التنظيم معقله الرئيسي.وضعت لندن، الخميس، جماعة الإخوان على رأس قائمة التطرف، وفق مقاييس التعريف الحكومي الجديد للتطرّف.
ينصّ التعريف الجديد على أن التطرف هو ترويج أو تعزيز أيديولوجية تقوم على العنف أو الكراهية أو التعصّب، تهدف إلى تدمير الحقوق والحريات الأساسية، أو تقويض أو استبدال الديمقراطية البرلمانية الليبرالية في بريطانيا، أو خلق بيئة للآخرين عن عمد لتحقيق تلك النتائج.
وحول التأثيرات المحتملة للقرار على مستقبل التنظيم يقول الدكتور سامح إسماعيل، الأكاديمي والباحث المختص بشؤون الإسلام السياسي والإرهاب لـسكاي نيوز عربية:
القرار البريطاني بوضع قيود على الرابطة الإسلامية المحسوبة على الإخوان سيترك أثر كبير على الجماعة.
ستؤدي هذه الخطوات لتقييد حركة التنظيم داخل أوروبا.
وهذا التأثير سيكون تقييد إضافي لحركة التنظيم التي تأثرت بشكل كبير منذ عام ٢٠٢٠ مع انتشار كوفيد ومنع التجمعات داخل المساجد الأمر الذي أثر بدوره سلبا على حركة جمع التبرعات لصالح التنظيم.
تأثرت الاعتمادات المالية للتنظيم بشكل سلبي إلى حد كبير فضلا عن ذلك نجحت المواجهات الأمنية في عدة دول أوروبية مثل العملية رمسيس في النمسا.
والمواجهات المتسمرة مع التنظيم في فرنسا، كل ذلك أدى إلى تقليص أنشطة التنظيم داخل أوروبا ووضع رقابة صارمة على تحركاته.
نجحت المواجهة الأمنية في السيطرة على الأذرع الدينية للإخوان وتقليص مصادر التمويل فضلا عن مراقبة المساجد التي يعتبرها الإخوان بؤر انتشار أساسية.
كيف يتعامل الإخوان مع التضييقات؟
المواجهة يبدو أنها قد انتقلت إلى بريطانيا التي يعتبرها الإخوان حاضنة رئيسية لهم، بحسب إسماعيل، ثم إلى مناطق أوروبية أخرى، الأمر الذي دفع محلس مسلمي أوروبا وهو الذراع الإخوان الذي أسسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي إلى بدء مواجهة مضادة من خلال توظيف برامج لمواجهة الإسلاموفوبيا والمظلومية، وأيضا الأزمة الأخيرة في غزة من أجل خدمة مصالح التنظيم وتوفير أوعية مالية بديلة له.
بشكل عام يواجه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على