ضربة إسرائيلية أمريكية مزدوجة من اليمن
توالت، الأربعاء، ردود الأفعال الامريكية – الإسرائيلية الغاضبة حول الهجوم اليمني الأخير الذي طال 3 مدن محتلة في فلسطين.
خاص – الخبر اليمني:
وجدد وزير الدفاع الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، تهديده بتكرار السيناريو الإيراني في اليمن.
وقال كاتس، عقب الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء، ان مصير صنعاء كطهران.
وبالتوازي ، ظهر السفير الأمريكي بإسرائيل مايك هاكابي منفجرا ، داعيا لإلقاء اقوى القنابل الامريكية على اليمن.
وقال هاكابي بانه كان قد اعتقد الانتهاء من الصواريخ ليجدها تحلق مجددا فوق راسه ، مشيرا إلى أن الوقت حان لتحليق القاذفات الاستراتيجية بي – 2 في اليمن في تلويح لإلقاء القنابل النووية والاستراتيجية الامريكية التي تنقلها هذه القاذفات.
ومع أن تهديدات كاتس ليست الأولى ، كما سبق لأمريكا وان أرسلت القاذفات بي -2 إلى اليمن والقت اقوى القنابل الامريكية في معركة استمرت لأسابيع وانتهت باستسلام أمريكا ذاتها، الا ان طبيعة التصريحات تعكس، وفق خبراء، حجم الضربة التي تلقتها الولايات المتحدة وإسرائيل في الهجوم الأخير الذي طال يافا وعسقلان وام الرشراش.
ومع انه لم يتضح بعد طبيعة الضربة التي تلقتها الحليفتان من اليمن ، الا ان توقيت الهجوم يشير إلى ان الصاروخ الذي طال مطار بن غوريون كان يستهدف جسر امريكي عسكري للاحتلال خصوصا وانه جاء في وقت رصدت فيه مواقع تتبع ملاحي وصول عدة طائرات شحن عسكرية أمريكية لإفراغ شحنة أسلحة بنحو نصف مليار دولار، وفق اعلان الخارجية الامريكية.
وتشير التصريحات المتشنجة للاحتلال وامريكا إلى تعرض الشحنة ربما لأضرار كبيرة اثارت غضب الطرفان.
وإلى جانب الأهداف، تداولت وسائل اعلام غربية مقاطع فيديو نادرة لوضع الصاروخ اليمني لدى وصوله أجواء تل ابيب ومناورته للهروب من الصواريخ الاعتراضية.
وتظهر الصور سير الصاروخ بحلقة دائراية تشبه لحظة كسر المقاتلات الحربية لحاجز الصوت ..
والمشاهد هذه، وفق خبراء، تشير إلى ادخال اليمن نوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية وهو ما اثار مزيد من القلق في صفوف الاحتلال وحليفته الرئيسية.
ارسال الخبر الى: